أسرة شويكار تٌحدّد موعد إقامة مراسمجنازتها في مدينة 6 أكتوبر
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أسرة شويكار تٌحدّد موعد إقامة مراسمجنازتها في مدينة 6 أكتوبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرة شويكار تٌحدّد موعد إقامة مراسمجنازتها في مدينة 6 أكتوبر

سد النهضة الاثيوبى
القاهرة - العرب اليوم

كشفت مصادر دبلوماسية أن مصر أبلغت وسطاء قضية سد النهضة أن التصريحات الإثيوبية غير المنضبطة من شأنها أن تغلق طرق الحل التفاوضي للأزمة و أكدت مصر أنها تحمّلت الكثير خلال الفترة الماضية ومع ذلك لم تغلق باب المفاوضات حيث أعلن سامح شكري وزير الخارجية أول أمس أن مصر مستعدة للاستمرار في المفاوضات، وأشارت المصادر أن مصر أبلغت الوسطاء أنها ستنسحب رسميا وتتخذ قرارا بشأن العلاقات الدبلوماسية مع أثيوبيا اذا استمرت التصريحات المنفلتة والعدائية التي تضر بسير المفاوضات.كان مصر قد ردت على تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، والتي آثارت جدلاً واسعاً، بعد أن اعتبر أن أكثر من 86% من مياه النهر تنبع من إثيوبيا، وأن هذه المياه هي ثروة إثيوبيا الطبيعية، متهما القاهرة باحتكار نهر النيل.

وقال عضو وفد مصر في مفاوضات "سد النهضة"، الدكتور علاء الظواهري في تصريحات صحفية إن "النيل نهر مشترك بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، ويدار وفق قانون الأنهار الدولية بينها"، مؤكداً أن هذا الأمر جرى بشكل طبيعي وبسلاسة منذ آلاف السنين، كما شدد على أن مياه النيل حق للدول الثلاث، ولا يمكن لدولة أن تحتكرها.وأضاف أن "التصريحات الإثيوبية التي اعتبرت تلك المياه ثروة إثيوبيا الطبيعية ليس لها سند في القانون الدولي، الذي يحكم عملية تنظيم وإدارة الأنهار المشتركة"، مضيفا: "إذا كانت أديس أبابا تقول إن النهر ملك لها فليس هناك ما يدعم ذلك قانونياً وإلا عليهم أن يفيدونا به". وأكد أن دولتي المصب تتشاركان مع إثيوبيا في كل ما يخص النهر.

كما كشف أن "مشكلة إثيوبيا تكمن في سعيها إلى إقامة مشاريع مستقبلية على النيل دون تنسيق بين دولتي المصب، ما يخالف القانون الدولي"، لافتا إلى أن "إثيوبيا تركز دوماً خلال المفاوضات على أمور بعيدة عن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وقد طالبنا وفدها مراراً بأن ينصب التفاوض على قواعد الملء والتشغيل وكيفية هذا الملء خلال سنوات الجفاف، منعا للتأثير مائياً على مصر والسودان".وكان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، قال، في مقابلة مع صحيفة "ذا هيرالد الإثيوبية"، إن بلاده ليس لديها أي مشكلات مع مصر، باستثناء طلب وصفه بالمستحيل وهو "احتكار مياه نهر النيل".

وأضاف أنه "تظهر فقط المشكلة مع مصر عندما تحاول المطالبة باحتكار نهر النيل وهو أمر مستحيل. يحق لجميع البلدان التي يمر فيها النهر الاستفادة من هذه الطبيعة التي وهبها الله، وأي ادعاء بشأن احتكار أي بلد للنهر ليس صحيحا".وكانت مصر قد أعلنت ترحيبها باستئناف مفاوضات سد النهضة بعد تعليقها خلال الأيام الماضية، شرط الالتزام بمخرجات القمة الأفريقية المصغرة، التي قضت بالتفاوض حول اتفاق ملزم لقواعد ملء وتشغيل السد.إلا أن السودان طلب تأجيل الاجتماعات لمدة أسبوع بغية استكمال التشاور الداخلي نظراً للتطورات التي شهدتها المفاوضات في الآونة الأخيرة، والخطابات المتبادلة بين الأطراف المشاركة في المفاوضات، فيما يتعلق بتغيير أجندة التفاوض.

وقد يهمك أيضاً:

البرهان يدعو الشعب الوقوف بجانب مصالح البلاد بشأن سد النهضة

السودان تهدد أثيوبيا وتحسم موقفها من "سد النهضة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرة شويكار تٌحدّد موعد إقامة مراسمجنازتها في مدينة 6 أكتوبر أسرة شويكار تٌحدّد موعد إقامة مراسمجنازتها في مدينة 6 أكتوبر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab