الجزائر ـ ربيعة خريس
أوضح وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسى، الخميس، أن 100 جزائري ينشطون مع ما يعرف بتنظيم "داعش"، وعلّق محمد عيسى، على هذه النسبة قائلاً إن هذه النسبة ضئيلة مقارنة بالدول المجاورة، وإن المساجد الجزائرية اصبحت محصنة أكثر من أي وقت مضى ولا يمكن لأي جهة أجنبية اختراقها أو استغلالها لأهداف مشبوهة .
وذكر المسؤول الجزائري، في تصريحات صحافية مقتضبة، أن وسائل التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الوحيدة المستعملة من طرف تنظيم " داعش "لتجنيد الشباب وليس المسجد، وأشار وزير الشؤون الدينية الجزائري، أن الحكومة الجزائرية ساهرة للحفاظ على المساجد من التطرف والغلو، وأكد المتحدث أنه لا يمكن لهذه المؤسسة الدينية أن تستغل الشباب الجزائري مثلما كان عليه الأمر خلال العشرية السوداء.
أرسل تعليقك