منصور التركي يؤكّد أنّ نحر مطيع الصيعري تم قبل مقتل شقيقه طايع
آخر تحديث GMT01:45:46
 العرب اليوم -

منصور التركي يؤكّد أنّ نحر مطيع الصيعري تم قبل مقتل شقيقه طايع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منصور التركي يؤكّد أنّ نحر مطيع الصيعري تم قبل مقتل شقيقه طايع

اللواء منصور التركي
الرياض - العرب اليوم

كشف المتحدّث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أن نحر مطيع على يد رفاقه من عناصر خلية الحرازات المتطرّفة، ودفنه فيها جاء قبل مقتل أخيه طايع خلال مداهمة الياسمين في الرياض، مشيرًا إلى أنّ "مطيع قتل قبل مقتل أخيه طايع بمداهمة الياسمين بالرياض وذلك بشهرين وأسبوع"، وأنه لم يثبت من التحقيقات الجارية حتى الآن مشاركة عناصر أجنبية في قتل "مطيع".

وداهمت الأجهزة الأمنية، كانون الثاني الماضي، منزلا في حي الياسمين في الرياض كان يختبئ فيه شقيق "مطيع"، المطلوب طايع الصيعري، وأسفرت عن مقتله عقب تبادل لإطلاق النار خلال محاولته الهروب من رجال الأمن، إضافة إلى مقتل المطلوب طلال الصاعدي، إلا أنه وقبل هذه المواجهة بشهرين وأسبوع، كان لأخيه فصلًا جديدًا مع "داعش"، فمؤشرات التحقيقات الجارية مع عناصر خلية الحرازات، جاءت نهاية مطيع الصيعري، شقيق طايع بالنحر على يد رفاقه في خلية الحرازات نفسها التي يتواجد فيها شقيقه، وذلك بعد شكوك في نيته تسليم نفسه للجهات الأمنية خشية من افتضاح أمرهم، وذلك بعد أخذ الموافقة من قيادة التنظيم بالخارج التي أمرتهم بتنفيذ عملية قتله بواسطة تسديد رصاصة على مقدمة الرأس من سلاح ناري مزود بكاتم للصوت، مفتعلين من أجل ذلك خلافا معه داخل سكنهم بمنزل شعبي في حي الحرازات قبل أن ينقضوا عليه ويقيدوا حركته بشكل كامل ومن ثم نحره، والإبقاء على جثته في مكانها حتى انبعاث الروائح منها، والمبادرة بالتخلص منها في استراحة الحرازات.

ويرجح ملاحظة طايع الذي يعدّ خبيرًا اعتمد عليه تنظيم "داعش" في تصنيع الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وتجهيز الانتحاريين بها وتدريبهم عليها، تغيب شقيقه الذي امتد لأكثر من شهرين، رغم اعتياد الخلية التواصل عبر برنامج التواصل الاجتماعي "التليغرام"، ومن هنا تبرز الاحتمالات بشأن طبيعة الدور الذي لعبه "طايع" مع رفاقه في قتل شقيقه نحراً، أو مدى علمه المسبق بأوامر التنظيم الداعية إلى التخلص منه، كما وتتلاشى فرضية تراجع "مطيع" عن مناصرة التنظيم عقب مقتل شقيقه الذي قد يبرر دوافعه في تسليم نفسه للسلطات الأمنية، كما ذهب إليه البعض.

ودرس مطيع، بحسب رواية والده عبر وسائل الإعلام، في معهد تقني في الدمام، وكان آخر ما كتبه وأرسله إلى أسرته "سأغادر إلى اليمن سامحني يا أبي أنا مطلوب للحكومة وسأكون عرضة للسجن"، حتى فوجئ بعد فترة وجيزة بنشر اسم ابنه ضمن قائمة متطرّفة وقفت خلف تفجير مسجد الطوارئ في عسير يناير/كانون الثاني 2016.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصور التركي يؤكّد أنّ نحر مطيع الصيعري تم قبل مقتل شقيقه طايع منصور التركي يؤكّد أنّ نحر مطيع الصيعري تم قبل مقتل شقيقه طايع



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab