جلسة طارئة في مجلس النواب لتفويض الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

جلسة طارئة في مجلس النواب لتفويض الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة طارئة في مجلس النواب لتفويض الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري

مجلس النواب المصري
القاهره ـ العرب اليوم

عبّر أعضاء البرلمان، عن انزعاجهم وقلقهم من ممارسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه منطقة الشرق الأوسط وتعمده المساس بالأمن القومي لدولها، بعد التدخلات التي يقوم بها في ليبيا، والتي تضر بأمن مصر بشكل مباشر، ودعو لعقد جلسة طارئة بالمجلس لتفويض الرئيس السيسي لاتخاذ ما يلزم في شأن حماية الأمن القومي المصري.وفي البداية، دعا النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إلى عقد جلسة طارئة للمجلس لبحث آخر المستجدات على الساحة الليبية، واتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري .وأوضح "بكري"

أن الغرض من الجلسة الطارئة، تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، لاتخاذ ما يلزم في شأن حماية الأمن القومي المصري، إزاء ما يحدث من تدخلات تركية على الأراضي الليبية.وأكد "بكري"، أن إرسال قوات تركية للأراضي الليبية الهدف منه دعم الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سبق وحذر من مخاطر التدخل في الشأن الليبي من عناصر خارجية، وتأثير ذلك على الأمن القومي المصري.‎في السياق ذاته، قال اللواء سعد الجمال عضو مجلس النواب

نائب رئيس البرلمان العربي، إن الأزمة الليبية أقتربت من عامها التاسع منذ سقوط حكم الرئيس الراحل القذافي توالت فيها الأحداث والمُعطيات على الواقع الليبي ما بين مساعٍ سياسية ونزاعات عسكرية مسلحة وتنظيمات إرهابية ونزاع على السلطة شرقًا وغربًا، مضيفًا أن هذه الأيام تدخل الأزمة مُنعطفًا جديدًا وخطيرا تتجه فيه إلى تغليب المشهد العسكرى على الأرض مع تضاؤل فرص الحلول السياسية وذلك في إطار الحملة العسكرية للجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر لتطهير العاصمة طرابلس من معاقل التنظيمات الإرهابية والمرتزقة

التابعين لحكومة الوفاق.وأضاف سعد الجمال في بيان، الأربعاء، أن الخطورة الحقيقية تأتي من الأطماع التركية السافرة التي تحالفت مع السراج في اتفاقات غير شرعية لتسمح بدفع قوات عسكرية وأسلحة تركيه إلى أتون النزاع ولحماية الفصائل الإرهابية المدعومة من حكومة الوفاق، مشيرًا إلى أنه غير خافٍ على أحد المحاولات التركية المستمرة عبر السنوات الماضية الي تزويد المتطرفين بالسلاح والعتاد والطائرات المسيرة أملاً فى أن تجد موطأ قدم داخل الأراضي الليبية وطمعًا في الثروات الوطنية للشعب الليبي.وتابع "الجمال" أن كل هذه

المعادلة المعقدة فى المشهد الليبي لها تأثيراتها وانعكاساتها على الأمن القومي المصري وهو ما أوضحه الرئيس السيسي أكثر من مرة وربما آخرها في مؤتمر شباب العالم بشرم الشيخ وتأكيد رفض مصر القاطع على أى تدخلات خارجية فى الشأن الليبي.وأوضح "الجمال" أن كل التصرفات والسياسات التركية سواء فى سوريا أو العراق أو ليبيا أو حتى فى شرق المتوسط تجاه قبرص واليونان تسير إلى محاولات يائسة من الديكتاتور التركي أردوغان إلى أشعال الحرائق في المنطقة بأسرها ويأتي تحركات مصر الواعية تجاه الأزمة مُتمثلة فيما قام

به مؤخرًا الرئيس السيسي من إتصالات مكثفة مع زعماء العالم الأكثر تأثيرًا في الولايات المتحدة وروسيا وايطاليا وأخيرًا فرنسا للتأكيد على دعم مصر لثوابتها فى تأييد الجيش الوطني الليبي والرفض القاطع لأى تدخلات خارجية تزعزع استقرار ووحدة ليبيا وما سبق ذلك من استقبال الرئيس للمشير حفتر ثم عقيله صالح رئيس مجلس النواب الليبي السلطة الشرعية المنتخبة والممثلة الحقيقية للشعب الليبي.واختتم الجمال بـ"أننا على يقين أن التحركات المصرية سواء على الصعيدين السياسي والدبلوماسي أو على الصعيد العسكري والأمنى ستأتي

ثمارها فى نزع فتيل الأزمة وإلا سيكون هناك حديث آخر".وحذر النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات والتكنولوجيا والمعلومات بمجلس النواب، من المخطط الفوضوي الذي يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإقراره في ليبيا ويهدف إلى نهب النفط الليبي وتقاسمه مع أمير قطر تميم بن حمد استغلالا للأوضاع الأمنية السيئة التي تمر بها ليبيا.ونوه بأهمية التصدي منذ البداية لهذه الأطماع التركية خاصة بعدما أعلن أردوغان أنه سيرسل قوات برية وبحرية وجوية إلى طرابلس للوقوف بجوار حكومة فايز السراج ومساندة الميليشيات.وشدد على أن النظام التركى، يحاول شرعنة إرسال قوات عسكرية تركية إلى الأراضى الليبية، بذريعة تفعيل الاتفاق الأمنى والعسكرى الموقع بين أردوغان والسراج وهو اتفاق على الشر وتمزيق ليبيا، مضيفا أنه يثمن غاليا الوقفة المصرية الوطنية تجاه أطماع أردوغان في ليبيا وفضحه عالميا.

قد يهمك أيضا:

مجلس النواب الليبي يدين الهجوم على محطتي ضخ للنفط في المملكة

مجلس النواب الليبي يدين استئجار حكومة السراج للمرتزقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة طارئة في مجلس النواب لتفويض الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري جلسة طارئة في مجلس النواب لتفويض الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي المصري



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab