دمشق - العرب اليوم
رأى الرئيس السوري بشار الأسد أن الحرب في بلاده ستمتد ما دامت جزءًا من صراع عالمي تموله دول أخرى. وجدَّد في مقابلة أجرتها وكالة "أسوشيتد برس" اليوم الخميس نفيه أي مسؤولية لجيشه أو لروسيا عن الهجوم الدموي على قافلة مساعدات وقع يوم الاثنين الماضي، والذي أكد تحقيق أميركي أن موسكو تقف وراءه.
وأوضح الرئيس السوري أن هذه القوافل كانت في منطقة المسلحين. وقال "المنطقة تحت سيطرة الإرهابيين. فمن يجب أن يتهم أولا؟ الناس أم المسلحون؟ الإرهابيون الذين كانوا يتولون مسؤولية سلامة تلك القافلة، لا نعرف على الإطلاق ماذا حدث لها."
وشكك الأسد في نوايا الولايات المتحدة في سورية وقال: إنها لا تمتلك الإرادة لمحاربة المتشددين. وقال: لا أعتقد أن الولايات المتحدة ستكون مستعدة للانضمام إلى روسيا في محاربة الإرهابيين في سورية، معتبرًا أن "الولايات المتحدة ليست صادقة بشأن التوصل إلى وقف للعنف في سورية".
وقلل الأسد خلال حواره مع الوكالة الأميركية، من خطورة استخدام قواته للبراميل المتفجرة التي قضت على مئات المدنيين المعارضين لنظام حكمه، قائلاً: إن الاتهامات الموجهة الى سورية لا أساس لها من الصحة، عندما يتحدثون عن براميل متفجرة، ما هي البراميل المتفجرة؟ إنه مجرد عنوان يستخدمونه لعرض شيء شرير جداً يمكن أن يقتل الناس دون تمييز".
أرسل تعليقك