النجيفي يدعو إلى إبعاد الحشد الشعبي عن مهمة تحرير تلعفر
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

النجيفي يدعو إلى إبعاد "الحشد الشعبي" عن مهمة تحرير تلعفر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النجيفي يدعو إلى إبعاد "الحشد الشعبي" عن مهمة تحرير تلعفر

العمليات العراقية المشتركة
بغداد - نجلاء الطائي

تمكنت مديرية الاستخبارات العسكرية، الأحد، من إلقاء القبض على متطرف وصفته بـ"الخطير" في العاصمة بغداد، وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أن العشرات من تنظيم "داعش"، بينهم قياديون ومن جنسيات عربية، بغارات جوية لطائرات القوة الجوية العراقية، غرب محافظة الأنبار، يأتي هذا في وقت وعدت قيادة العمليات العراقية المشتركة، بكشف وثائق تم العثور عليها خلال مطاردتها لعناصر "داعش"، تثبت تورط دول إقليمية ودولية، بتقديم الدعم لتلك العناصر المتطرفة، مبينة أن الجانب الأيمن من الموصل بقى منه أقل من 30 % لإعلانه محررًا بالكامل.

وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، إن "العمليات العسكرية في الموصل مستمرة بالتقدم ومن كافة المحاور وقواتنا تتوغل في عمق المدن القديمة، فيما تمكنت قطعات أخرى من تحرير قرى حويت وتل عصفور وحليلة وبوابة الشام، التي تعتبر المدخل الغربي للساحل الأيمن، ووصلت قواتنا المشتركة إلى المناطق الشمالية للجانب الأيمن للمدينة".

ونفى العميد رسول "وجود أي تأخر بحسم معارك الساحل الأيمن"، مؤكدًا "أقل من 30 % من مساحة أيمن المدينة، هي فقط ما تبقى أمام قواتنا العراقية لتحريرها". وكشف المتحدث باسم العمليات المشتركة عن "العثور على كثير من الوثائق، التي تدين دول إقليمية ودولية داعمة لداعش، وتحتوي معلومات مهمة عن الجهات التي تقف ورائه"، مؤكدًا "سيتم الكشف عن هذه الوثائق أمام العالم بعد إنهاء تواجد داعش من العراق".

وأضافت العمليات المشتركة في بيان لها، أنه استنادًا لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية المديرية العامة للاستخبارات ومكافحة التطرف، خلية الصقور الاستخبارية وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، نفذت 16 ، والسوخوي  ٤ ضربات جوية "دقيقة ومؤثرة" في قضاء القائم في مناطق "حصيبة و العبيدي والكرابلة والمشاريع"، وكانت الإصابات مباشرة أسفرت عن تدمير الأهداف المنتخبة وكالاتي، "تدمير مضافة في منطقة حي ٧ نيسان/إبريل قضاء القائم وقتل ٢٠ من قيادات عناصر داعش المسؤولة عن ما يسمى في ولاية بغداد وجرح عدد اخر منهم، وعدد من الانتحاريين، عقب الضربة انفجارات عدّة ناتجة عن انفجار العبوات ومواد متفجرة وعجلة مفخخة كانت في الموقع".

وتابعت البيان "استهداف معمل تفخيخ العجلات في قضاء القائم في منطقة الكربلة قرب الوادي، الضربة الجوية دمرت الموقع بشكل كامل، وأدت إلى انفجار 3 عجلات مفخخة في داخل الموقع، وقتل 10 من عناصر داعش المتطرف، تابعين إلى ما يسمى ولاية بغداد، من أهم القتلى عرب الجنسية". وواصل أنه تم "تدمير معمل تفخيخ العجلات خاص بما يسمى ولاية بغداد في قضاء القائم ناحية العبيدي قرية البرت، أسفرت عن مقتل 14 متطرفا ومن ضمن القتلى عرب الجنسية أدت الضربة إلى انفجار عجلة في الموقع".

وأشارت إلى أنه تم شن "ضربة جوية استهدفت مستودع أسلحة، والذخيرة في قضاء القائم في منطقة المشاريع، قتل فيها اثنان من عناصر داعش المتطرف". وأفادت مديرية الاستخبارات العسكرية، الاحد، في بيان لها، أن مفارز في الفرقة السادسة ألقت القبض على متطرف "خطير" في كمين نصب له في منطقة حي الخضراء في بغداد، موضحة أن المقبوض عليه مطلوب للقضاء ولاستخبارات وإرهاب وسط الكرخ.

وفي بيان ثان، قالت المديرية إن مفارزها في اللواء ١٩ الفرقة الخامسة، تستدرج متطرفًا من كركوك، متوجهًا إلى بغداد للإشراف على تنفيذ عملية متطرفة. وأوضح البيان ان المفارز القت القبض عليه في كمين نصب له بسيطرة انجانة على الحدود الفاصلة بين محافظتي كركوك وديالى. وأضافت المديرية أن مفارزها في اللواء 24 الفرقة السادسة، القت القبض على متطرف "خطير" في كمين في سيطرة 40 في ابي غريب، مطلوب للقضاء ولمحكمة التحقيق المركزية وتم تسليمه لجهة الطلب.

 وفي شأن آخر، دعا نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، الأحد، إلى إسناد مهمة تحرير مركز قضاء تلعفر إلى الجيش، وإجراء مصالحة مجتمعية قبل الشروع بعملية التحرير، في إشارة إلى إبعاد الحشد الشعبي عن هذه المهمة. وقال النجيفي، خلال لقائه عبد الله السيد وهب، أحد وجهاء تلعفر، إن "معالجة الوضع في تلعفر ينبغي ألا تتوقف عند حدودها العسكرية والأمنية، بل تتعداها للتصدي للخطر الفكري الذي يمثله التفكير الظلامي لداعش".

وأشار إلى أن "التصرفات التي أعقبت عام 2003، وما تلاها لم تكن ذات جدوى بل أنها ساهمت في سحب الوضع العام إلى نهايات شبه مغلقة، لذلك فالحل الحقيقي ينبغي أن يكون نابعا من أهل تلعفر أنفسهم، عبر منهج يضمن الإخاء والمساواة أمام القانون، وفي فرص الحياة والاطمئنان على المستقبل. ذلك أن عدم استقرار تلعفر يقود إلى عدم استقرار الموصل والعكس صحيح".

وشدد النجيفي على "أهمية البدء الفوري للعمل، والوصول إلى تفاهمات وتسويات مجتمعية قبل تحرير المدينة"، داعيًا في الوقت نفسه إلى أن "يكون تحرير تلعفر من قبل الجيش العراقي، مع قيام الحشود المشتركة من أهل المدينة بمسك الأرض والبدء بإعادة الحياة". ومدينة تلعفر الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترًا غرب الموصل، يقطنها خليط من الشيعة والسنة قبل أن يفر منها الشيعة عند اجتياح "داعش" للمنطقة والسيطرة عليها في صيف 2014. ويتخوف سياسيون سنة من أن يعمد الحشد الشعبي، إلى ارتكاب انتهاكات تحمل انتقامًا على الهوية الطائفية، فيما إذا تولت مهمة تحرير مركز القضاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النجيفي يدعو إلى إبعاد الحشد الشعبي عن مهمة تحرير تلعفر النجيفي يدعو إلى إبعاد الحشد الشعبي عن مهمة تحرير تلعفر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab