حزب جيل جديد الجزائري يحاول إقناع الشعب بإنهاء رئاسة بوتفليقة دستوريًا
آخر تحديث GMT17:52:01
 العرب اليوم -

حزب "جيل جديد" الجزائري يحاول إقناع الشعب بإنهاء رئاسة بوتفليقة دستوريًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب "جيل جديد" الجزائري يحاول إقناع الشعب بإنهاء رئاسة بوتفليقة دستوريًا

حزب "جيل جديد" يقنع الشعب بإنهاء رئاسة بوتفليقة
الجزائر – ربيعة خريس

يقوم سفيان جيلالي رئيس حزب "جيل جديد", وهو حزب سياسي جزائري معارض, بعقد ندوات حوارية في محافظة الجزائر العاصمة لشرح المادة  102 من الدستور الجزائري لإقناع الشعب بضرورة تطبيقها من أجل " الخروج من الأزمة السياسية الراهنة ".

وأصدر حزب "جيل جديد", بيانا طالب فيه بتفعيل المادة الدستورية 102 والتي تنص على شغور منصب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, وجاء في البيان أن "الحل للأزمة السياسية الخطرة التي تمر بها الجزائر مرهون بتفعيل إصلاحات سياسية ودستورية عميقة، تكون بدايتها بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وانطلاقًا من خطورة الوضع، يتعين على الرئيس بوتفليقة الموافقة على تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة. للأسف، هو ليس بذلك الرجل الذي يقدّر مصالح البلد. العهدة الرابعة هي الدليل الدامغ لذلك. لم يبق إلا تفعيل المادة 102 من الدستور من أجل فك الانسداد".

وتنص المادة 102 من الدستور على أنه في "حالة استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه، بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، وبعد أن يتثبت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع. ويعلن البرلمان، المنعقد بغرفتيه المجتمعتين معا، ثبوت المانع لرئيس الجمهورية بأغلبية ثلثي أعضائه، ويُكلّف بتولي رئاسة الدولة بالنيابة، مدة أقصاها 45 يومًا، رئيس مجلس الأمة الذي يمارس صلاحياته مع مراعاة أحكام المادة 104 من الدستور".

وطرح حزب "جيل جديد" ما يصفه "بمسار تأسيسي، يبدأ برحيل الرئيس بوتفليقة، وانتخاب رئيس يتوجب عليه تحمل إصلاحات حقيقية عميقة خلال عهدة انتخابية تكون بمثابة عهدة انتقالية من النظام الحالي إلى بناء فعلي لدولة القانون، عبر حوار واسع مع الطبقة السياسية والمجتمع المدني، يُتوج بعدها بتأسيس ندوة وطنية لمدة 6 أشهر إلى 12 شهرا، الذي يكون هدفه دستور توافقي جديد يُستدعى بعده الشعب للمصادقة عليه عبر استفتاء، ويعطي بذلك الأسس الأولى لجمهورية ثانية؛ تتضمن إنشاء محكمة دستورية مستقلة عن رئيس الجمهورية، واستقلالية القضاء عن الجهاز التنفيذي، وإعادة التوازن في توزيع السلطات التنفيذية، والتعزيز النوعي للسلطات الرقابية للبرلمان على الحكومة".

ورد كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية, الاثنين, خلال افتتاح الدورة العادية للبرلمان, على الأصوات التي تنادي بضرورة تطبيق المادة  102 من الدستور الجزائري. وأكد رئيسا غرفتي البرلمان أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بخير وقادر على تسيير الدولة الجزائرية, واتهم رئيس المجلس الشعبي الوطني سعيد بوحجة تلك الأصوات بأنها تستهدف إضعاف مؤسسات الدولة ومصداقيتها وبتجاهل المنطق الدستوري لغايات مشبوهة للعودة بالبلاد للوراء، معتبرا أن ذلك يعني جر الجزائر إلى "مغامرة في المجهول".

ووجه الرجل الثالث في الدولة الجزائرية أصابعه إلى المطالبين بتفعيل المادة 102 من الدستور، مؤكدا على أن الرئيس سيكمل عهدته الرئاسية حتى 2019 وأن الانتخابات هي السبيل الوحيد الذي يفضي للشرعية.

وهاجم رئيس الغرفة العليا في البرلمان الجزائري, عبد القادر بن صالح, الدعوات المطالبة بتفعيل المادة 102. ووصف بن صالح أصحاب تلك الدعوات بـ"الأصوات النشاز" واتهمها بالترويج لتأويلات خاطئة تلبية لرغبات ذاتية غير بريئة. وقال: "عودة هذه النغمة المستهلكة في التعاطي السياسي والمنطلقة من قراءات وتحاليل مغالطة للحقيقة وغير دقيقة تخل أساسا بمصداقية الأداء السياسي لأصحابها وتفتقد إلى النزاهة وتتعارض مع الفهم الصحيح لمضمون الدستور وتتنافى مع المسار الديمقراطي التعددي الهادف إلى ترسيخ النظام الجمهوري وتثبيت شرعية المؤسسات".

وجدد تأكيده على أن الرئيس الجزائري بخير ويمارس صلاحياته الدستورية بشكل عادي، داعيا إلى الالتفاف حوله للدفاع عن الشرعية الدستورية وتثبيت الوحدة الوطنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب جيل جديد الجزائري يحاول إقناع الشعب بإنهاء رئاسة بوتفليقة دستوريًا حزب جيل جديد الجزائري يحاول إقناع الشعب بإنهاء رئاسة بوتفليقة دستوريًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab