ترحيب عالمي بخطة السلام الإماراتية الإسرائيلية
آخر تحديث GMT03:24:14
 العرب اليوم -

ترحيب عالمي بخطة السلام الإماراتية الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترحيب عالمي بخطة السلام الإماراتية الإسرائيلية

الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبو ظبي
ابو ظبى - العرب اليوم

تتوالى الردود العالمية والعربية المرحبة بمعاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل التي نجم عنها إيقاف خطة الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية، بوساطة أمريكية، وأعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسط تأكيدات على أن المعاهدة من شأنها المساهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة، وتبرهن على دور الإمارات في صنع السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.

وشدد كثير من دول العالم على أهمية المعاهدة في دفع عجلة السلام واستئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في إطار حل الدولتين العادل والمستدام، معتبرة أن الأجواء الجديدة التي أظهرها الاتفاق يجب أن تسمح باستئناف المفاوضات، في إطار القانون الدولي والمعايير المتفق عليها.

وأعربت المفوضية الأوروبية وكل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا عن ترحيبها بالمعاهدة التي ستؤدي إلى إقامة علاقات ثنائية بين الإمارات وإسرائيل، مؤكدة أنها تصب في مصلحة البلدين.

وقالت المفوضية الأوروبية «إن معاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات ستساهم في تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط»، فيما أكدت متحدثة باسم المفوضية، أنها مهمة للبلدين والاستقرار الإقليمي مضيفة: «البلدان شريكان لنا وبالطبع نحن ملتزمون بحل الدولتين ومستعدون للعمل من أجل استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين».

وبموجب معاهدة السلام التي شارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التوسط لإبرامها، وافقت إسرائيل على تعليق ضم أجزاء من الضفة الغربية.

ومن جانبه، رحب الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل، بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل. وقال بوريل، في تغريدة له أمس: «إن هذه الخطوة مفيدة لكلا البلدين ومهمة للاستقرار الإقليمي».

واعتبر أن تعليق ضم أجزاء من الضفة الغربية خطوة إيجابية، حيث يجب الآن التخلي عن الخطط بالكامل، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يأمل في استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية حول حل الدولتين على أساس المعايير الدولية المتفق عليها.

وفي غضون ذلك، أعربت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان، عن أملها في أن تساهم هذه الخطوة المهمة في إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وقالت: «إن تعليق ضم أجزاء من الضفة الغربية يشكل تطورًا إيجابيًا نأمل أن يكون في صالح استئناف المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في إطار حل الدولتين العادل والمستدام»، مؤكدة أن إيطاليا تواصل دعمها بقوة لحل الدولتين باعتباره «البديل الوحيد» لضمان السلام والازدهار في كل أنحاء المنطقة.

ومن جانبه، رحّب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، معتبرًا أنها «قرار شجاع من جانب دولة الإمارات».

وكتب ماكرون في تغريدة «آمل أن يساهم القرار بإرساء السلام العادل والمستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين»، مشيرًا إلى أنه أكد ذلك للرئيس الأميركي دونالد ترامب وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


وفي ألمانيا، وصف الناطق باسم الحكومة الألمانية شتيفن، في برلين، المعاهدة بأنها متطلعة للمستقبل «وستمضي قدمًا بالتسوية والشراكة بين إسرائيل والعالم العربي».

وقال شتيفن: «كل مباشرة للعلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل ودول عربية هي مساهمة نحو السلام في المنطقة، ونحن نأمل أن تفتح هذه الاتفاقات الطريق مجددًا نحو حل الدولتين القائم على التفاوض».

كما رحب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بإقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات، معتبرًا ذلك خطوة تاريخية.

وقال ماس، في برلين عقب محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي جابي أشكنازي: «إن العلاقات بين إسرائيل والإمارات مساهمة مهمة نحو السلام في المنطقة، ومن الجيد أن تعلق الحكومة الإسرائيلية خطط الضم».

وأكد أن الحكومة الألمانية قامت بالتعاون مع شركائها في أوروبا والمنطقة بحملات مكثفة في الأشهر الأخيرة ضد ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية المحتلة، وعملت من أجل استئناف المفاوضات المباشرة، وقال: «نحن مستعدون أيضًا لدعم هذه العملية بقوة».
 أمميًا، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بمعاهدة السلام، وإيقاف ضم إسرائيل الأراضي الفلسطينية واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط.

وفي آسيا، أكدت كل من الهند واليابان ترحيبهما بمعاهدة السلام بين البلدين، والتي تدعم السلام والاستقرار في التنمية في غرب القارة الآسيوية.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الهندية، دعم بلاده للسلام والاستقرار والتنمية في غرب آسيا، مشيرًا إلى أن كلا البلدين شريكان استراتيجيان رئيسان للهند. وأضاف: «تواصل الهند دعمها التقليدي للقضية الفلسطينية، ونأمل في رؤية استئناف مبكر للمفاوضات المباشرة لإيجاد حل الدولتين المقبول».

ومن جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية اليابانية الاتفاق خطوة مهمة لتخفيف التوتر الإقليمي، وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

قد يهمك ايضا :

السيسي يهنىء محمد بن زايد بـ"خطوة الإمارات التاريخية للسلام"

ملك البحرين يهنئ الشيخ محمد بن زايد بالخطوة التاريخية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترحيب عالمي بخطة السلام الإماراتية الإسرائيلية ترحيب عالمي بخطة السلام الإماراتية الإسرائيلية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab