الجزائر ـ ربيعة خريس
أكد وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، أن الجزائر تتعرض يوميًا لمحاولات اختراق من قبل شبكات أجنبية. وقال، في تصريحات صحافية، الإثنين، إن الجزائر قوية بمؤسساتها الأمينة، وستتصدى بكل حزم لكل المحاولات الخارجية والداخلية التي تحاول المساس بأمنها.
وجاءت تصريحات الوزير تأكيدًا للمعلومات التي نقلتها وسائل إعلام محلية وعربية، ومفادها أن القوات الحكومية الجزائرية أوقفت، أخيرًا، شبكة دولية في غرداية، تتكون من 10 أفراد، تعمل لصالح "الموساد"، الجناح الاستخباراتي للكيان الصهيوني.
وأكدت التقارير أن أفراد الشبكة ينتمون إلى جنسيات أجنبية مختلفة، ليبية ومالية وإثيوبية وليبيرية ونيجيرية وغانية وكينية، وعثرت القوات الحكومية الجزائرية على أجهزة اتصالات كانت تستعمل في نقل المعلومات، وتم إيداع أفراد الشبكة في الحبس المؤقت.
وسبق وأن قادت عناصر "الموساد" عمليات جاسوسية عديدة ضد الجزائر، كان آخرها ما كشفت عنه وسائل إعلام ألمانية، في مارس / آذار 2016، بشأن قيام عناصر الاستخبارات الصهيونية بمراقبة الفرقاطتين ميكو (MEKO)، التي تصنعهما ألمانيا لصالح الجزائر. وأكد أحد المواقع المتخصصة في شؤون السلاح والأمن أن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" تجسّس على الجزائر، انطلاقًا من ألمانيا.
أرسل تعليقك