بغداد -بلال الشمري
كشف نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي عن تعرّض أهالي الساحل الأيمن من الموصل إلى مجاعة ونقصان كبير في الدواء والغذاء، موضحًا بأن الإنجاز العسكري لم يستكمل بالحلول السياسية وبناء التفاهمات حول مستقبل نينوى ومعالجة مشاكل الأقليات.
وأوضح النجيفي إلى السفير الأسترالي في العراق كرستوفر لانك، أن "حرس نينوى كُلف بمسك نصف الساحل الأيسر من الموصل، ولم تمض سوى 24 ساعة حتى صدر أمر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بإخراجه إلى ضواحي المدينة، وهو ما ترك تأثيراً سلبيًا لدى المواطنين بإبعاد أبنائهم عن حماية المدينة، فضلًا عن ترك فراغ أمني استغلّته "عصابات داعش" في الانتقام من أهالي الساحل الأيسر"، عادًا ذلك خرقًا للاتفاق السياسي الذي سبق المعركة والذي تضمن مسك الأرض من قبل أبنائها ".
وأكد النجيفي أن "الانفتاح على أي رأي أو حل سياسي يضمن التعامل مع أبناء الشعب كافة وفق رؤيةٍ قوامها المواطنة وحق الجميع في بناء البلد والنهوض به، ومعالجة المشاكل والأزمات وتنفيذ الإجراءات المطلوبة في بناء الثقة وحفظ الحقوق"، مشيرًا إلى أن "خيار إنشاء الأقاليم يستجيب إلى حاجات المواطنين، ويحفظ وحدة البلد، ويعالج مشكلة الأقليات وبخاصة في محافظة نينوى، وهو متروك لإرادة المواطنين عبر استفتاء حر بعد الانتصار على "داعش" وتحقيق الاستقرار الأمني" .
أرسل تعليقك