بغداد – نجلاء الطائي
أكد وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، الأربعاء، أن العراق سيدعو مؤتمر مجلس حقوق الإنسان إلى زيادة الدعم للشعب العراقي.
وأفاد بيان لمكتبه الإعلامي بأن "الجعفري" استقبل مصطفى الهيتي، رئيس صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من التطرف، والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لدعم للعراق، من خلال التنسيق مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية لعقد مؤتمرات تساهم في إعادة إعمار المناطق المحررة، وعودة النازحين.
وأوضح "الجعفري" أن وزارة الخارجية استثمرت كل المؤتمرات واللقاءات الدولية لحشد المساندة للعراق، من خلال توفير الدعم الإنساني والخدمي، وتأمين الغطاء الجوي للقوات العراقية، إضافة إلى دعوتها للمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتية للمدن العراقية، مشيرًا إلى أن السفارات العراقية تأخذ على عاتقها مسؤولية نقل الانتصارات الكبيرة التي يحققها العراقيون في حربهم ضد تنظيم "داعش"، وحجم الدمار الذي لحق بالمدن العراقية، جراء المواجهة ضد التطرف.
وشدد على أن العراق أصبح عضوًا في مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، وبدعم 173 دولة، وتسلم منصب نائب رئيس المجلس، من خلال الجهود الدبلوماسية التي بذلت في حشد دعم المجتمع الدولي، ومطالبته بالوقوف إلى جانبه، خصوصًا أنه يدافع عن نفسه، ونيابة عن العالم أجمع، وأنه سيدعو، من خلال عضويته في المجلس، إلى زيادة الدعم للشعب العراقي، مبينًا أن الحوارات مستمرة مع الدول الصديقة لعقد مؤتمرات للدول المانحة، لإعادة إعمار المناطق المحررة، وعودة النازحين إلى مناطقهم.
ومن جانبه، أوضح مصطفى الهيتي، رئيس صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من التطرف، أن الجهود تبذل لإعادة إعمار البنى التحتية للمناطق المحررة، من خلال المنح المالية التي ساهمت لإيها الدول الصديقة للعراق، مضيفًا أن الكويت من الدول التي تسعى إلى إقامة مؤتمر للدول المانحة، خلال الفترة المقبلة، تزامنًا مع الانتصارات المتحققة، وتحرير الأراضي العراقية من قبضة التطرف.
وأشار إلى أن الأموال المودعة في الصندوق ستساهم في إعادة الإعمار، وإزالة آثار التطرف، وتبني البرامج التنموية، وفتح باب الاستثمار، وتوفير المشاريع الخاصة بدعم الاقتصاد، وتوفير فرص عمل للشباب.
أرسل تعليقك