محمد بن سلمان ينفي إطلاق سراح أي أمير محتجز في الريتز كارلتون
آخر تحديث GMT07:33:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

محمد بن سلمان ينفي إطلاق سراح أي أمير محتجز في "الريتز كارلتون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد بن سلمان ينفي إطلاق سراح أي أمير محتجز في "الريتز كارلتون"

محمد بن سلمان
الرياض - العرب اليوم

أكد المغرد السعودي الشهير مجتهد على أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لا يعتزم إطلاق سراح أحد من أفراد الأسرة الحاكمة المحتجزين في فندق “الريتز كارلتون”، إلا إذا حدثت تداعيات داخل الأسرة بعد الإفراج عن الامير متعب بن عبد الله.

وقال مجتهد في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر "أطلق سراح عدد من المعتقلين من غير الأسرة الذين بادروا بدفع مليارات ونقلوا ملكية عقارات وأصول وأسهم ( العمودي ٤ مليار/ الطبيشي ٥ مليار ) لكن معتقلي الأسرة لا توجد نية لإطلاقهم إلا إذا نتج عن خروج متعب تداعيات بين صفوف الأسرة تؤدي لإجبار ابن سلمان على إطلاقهم.

وكانت مصادر سعودية مطلعة قد كشفت عن كواليس جديدة حول عملية إطلاق سراح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ابن عمه ومنافسه القوي على عرش المملكة وزير الحرس الوطني المقال متعب بن عبد الله. ووفقا للمصادر، فقد وتوصل الأمير متعب، إلى “تسوية” سياسية بالإضافة للتسوية الاقتصادية مع السلطات السعودية، التي أصبحت بيد ولي العهد، محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للبلاد.

وفي تفاصيل هذه الصفقة، فإن من تولى تنسيق الصفقة/ التسوية بين الأمير متعب و”ابن سلمان” كان شقيقه الأمير عبد العزيز بن عبدالله، نائب وزير الخارجية والابن الخامس من أبناء الملك الراحل عبد الله، والذي قالت مصادر إنه فرّ إلى فرنسا خوفاً من الملاحقة وللحصول على “وضع تفاوضي أفضل” له ولأخوته مع السلطات السعودية.

وذكرت مصادر أن الأمير متعب لم يتحمل تكلفة فدية خروجه وحده، بل إن أشقاءه وشقيقاته وحاشيته دفعوا مبالغ متفاوتة معه، مشيراً إلى أن المبلغ الإجمالي للأراضي والأموال النقدية المتنازل عنها من قبل متعب وحاشيته وصل إلى 10 مليارات دولار، منها فنادق الأمير الموجودة في فرنسا، وأراضيه الممتدة في المناطق السعودية. وأكّدت المصادر، أن الصفقة تضمنت جانباً سياسياً مهماً، تمثل في عزل متعب من كافة المناصب العسكرية والإدارية التي يحملها، وابتعاده عن العمل السياسي نهائياً، مع تقييد حركته بين أماكن إقامته وإقامة أخوته في الرياض وجدة، وابتعاده عن الحاشية المؤيدة له، والتي صنعها طوال فترة تواجده كوزير للحرس الوطني، الذي يعد أحد أكبر الأجهزة العسكرية في البلاد”.

ويقول المراقبون إنّ حملة اعتقالات الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال التي دشّنها “ابن سلمان” مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وكان أحد المحتجزين فيها الأمير متعب بن عبدالله، المرشّح سابقًا لتولي منصب ولاية العهد فترة حكم أبيه، كانت تهدف إلى أمرين: الأول هو التخلص من قوته السياسية والعسكرية الممثلة بوزارة الحرس الوطني، والتي تهدد وصول ولي العهد محمد بن سلمان إلى عرش المملكة. والثاني هو الحصول على مليارات الدولارات من الأموال المتراكمة في رصيد ثروته، وهو ما لم يخفه “ابن سلمان” أثناء مقابلته الصحافية مع “نيويورك تايمز”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن سلمان ينفي إطلاق سراح أي أمير محتجز في الريتز كارلتون محمد بن سلمان ينفي إطلاق سراح أي أمير محتجز في الريتز كارلتون



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
 العرب اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab