موسكو - العرب اليوم
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الخيار الوحيد أمام القوات الروسية في مدينة حلب التي تسيطر المعارضة على أحيائها الشرقية، هو تطهير ما أسماه "بوكر الإرهابيين" في المدينة على الرغم من حقيقة وجود المدنيين فيها.
وقال في تصريح له مبررًا قتل الأبرياء، إن "وضع الضحايا المدنيين في الصراعات لا بد وأن يثير الأسى في كل مكان، وليس في حلب فحسب، مشيرا إلى المدنيين الذين قتلوا حول الموصل في العراق. وأضاف بوتين أنه "ينبغي أن تقرع الأجراس لكل الضحايا الأبرياء وليس في حلب فقط." في إشارة إلى حادثة قرع أجراس الكنائس في بعض دول العالم تضامنا مع ضحايا حلب.
وحمَّل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت مسؤولية ضربة جوية على مدرسة في محافظة إدلب السورية روسيا أو الحكومة السورية. وقال إيرو في مؤتمر صحفي : من المسؤول؟ على أي حال فإنها ليست المعارضة لأنه يجب أن تكون هناك طائرات لإلقاء القذائف. فهو إما نظام الرئيس بشار الأسد أو الروس.
وأضاف: هذا مظهر آخر لفظاعة هذه الحرب وهي حرب على الشعب السوري لا يمكن أن نقبلها.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في وقت سابق اليوم الخميس إن موسكو ليست مسؤولة عن الهجوم في إدلب، الذي أودى بحياة 26 مدنيًا معظمهم تلاميذ.
أرسل تعليقك