قمة تركية روسية إيرانية حول سورية في سوتشي 22 تشرين الثاني
آخر تحديث GMT06:42:04
 العرب اليوم -

قمة تركية روسية إيرانية حول سورية في سوتشي 22 تشرين الثاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة تركية روسية إيرانية حول سورية في سوتشي 22 تشرين الثاني

الرئيس النركي والروسي
اسطنبول- العرب اليوم

يعقد رؤساء تركيا وروسيا وايران في 22 تشرين الثاني/نوفمبر في منتجع سوتشي بروسيا، قمة تتمحور حول سوريا، بحسب ما ذكرت انقرة وموسكو.

وقال المتحدث باسم الرئيس التركي ابراهيم كالين لوكالة انباء الاناضول الرسمية، ان رجب طيب اردوغان وفلاديمير بوتين وحسن روحاني سيتباحثون خلال هذه القمة حول الوضع في سوريا.

واعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان موسكو اكدت ايضا عقد هذه القمة الثلاثية في سوتشي في 22 تشرين الثاني/نوفمبر. واضاف ان القمة "ستجمع البلدان الضامنة لعملية التسوية السورية. سوريا ستكون الموضوع".

وترعى روسيا وتركيا وايران اتفاقا يهدف الى خفض حدة المعارك من اجل التمهيد لاتفاق سياسي يضع حدا للنزاع المستمر منذ اذار/مارس 2011 واوقع اكثر من 330 الف قتيل وملايين النازحين.

أتاح اتفاق استانا نسبة الى العاصمة التي تستضيف المحادات اقامة "مناطق لخفض التوتر" وفي هذا الاطار نشرت تركيا قوات في محافظة ادلب (شمال غرب).

ونقلت وكالة انباء الاناضول عن كالين قوله ان قادة البلدان الثلاثة سيتبادلون خلال هذه القمة "وجهات النظر حول التقدم المتعلق بخفض العنف في سوريا الذي اتاحته اجتماعات استانا، والانشطة في اطار +مناطق خفض التوتر+".

وتدعم روسيا وايران الرئيس السوري بشار الاسد، بينما تدعم تركيا الفصائل المعارضة التي تريد اطاحته، وان اوقفت انقرة في الاشهر الاخيرة انتقاداتها القاسية للنظام السوري.

وعلى رغم مواقفهما المتناقضة، وضعت تركيا وروسيا اللتان اجتازتا ازمة دبلوماسية خطيرة سببها اسقاط الطيران التركي طائرة مقاتلة روسية فوق الحدود السورية في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، خلافاتهما جانبا، وعادتا الى التعاون حول الملف السوري.

وفي دليل على هذا التحسن، التقى بوتين واردوغان خمس مرات هذا العام. كما اجريا 13 اتصالا هاتفيا منذ كانون الثاني/يناير بحسب وكالة انباء الاناضول.

كما بدا منذ عام ان تركيا تركز بشكل اكبر على منع انتشار "وحدات حماية الشعب" الكردية في سوريا والتي تعتبرها انقرة "ارهابية".

وتعتبر انقرة "وحدات حماية الشعب" امتدادا لحزب العمال الكردستاني في سوريا، والذي تعتبره تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة "ارهابية" تشن منذ ثلاثة عقود حرب عصابات دامية على قوات الامن التركية. 

وتسببت هذه المسألة بتدهور العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، لأن انقرة تأخذ على واشنطن دعم "وحدات حماية الشعب" لقتال عناصر تنظيم الدولة الاسلامية.

نقلًا عن الوكالة الفرنسية (أ ف ب) 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة تركية روسية إيرانية حول سورية في سوتشي 22 تشرين الثاني قمة تركية روسية إيرانية حول سورية في سوتشي 22 تشرين الثاني



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:45 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"
 العرب اليوم - مي عمر تردّ على انتقادات "إش إش"

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 11:53 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

لبنان وحزب الله

GMT 03:51 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

حق أصيل للناس

GMT 01:15 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

شهيد في قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

مسيّرات إسرائيلية على شرق مدينة غزة

GMT 01:14 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

9 وفيات بالكوليرا في مخيم للاجئين بأوغندا

GMT 01:10 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

قصف إسرائيلي على مواقع للجيش السوري في درعا

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

"إكس" تتعرض إلى هجوم سيبراني ضخم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab