دمشق – العرب اليوم
أكد مصدر مصدر عسكري أن القوات الحكومية حاصرت بشكل كامل الأحياء الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة في مدينة حلب و قطعت آخر طرق إمدادها بعد أن ثبتت مواقعها في طريق "الكاستيلو " و سيطرت ناريًا على "دوار الليرمون" و كتل أبنية عدة في صالات الليرمون .
وأشار المصدر أن الفصائل المسلحة حاولت فتح الطريق لكن وحدات الرصد في القوات الحكومية تمكنت من تدمير 8 سيارات مزودة برشاشات و عربة مدرعة و قتل معظم من كان فيها ... وما زال "جيش الفتح" يتوعد القوات الحكومية بمعركة ضخمة في مدينة حلب إلا أن خلافات بين قياداته و قيادات المجموعات المسلحة في داخل مدينة حلب اوقفت تلك المعركة كون "جيش الفتح" يشترط فرض سيطرته على كامل المدينة في حال تدخله في القتال .
وفي ريف حلب الجنوبي انفجرت أمس السبت مخازن الأسلحة في معامل الدفاع التابعة للقوات الحكومية في منطقة "السفيرة" وأعلن مصدر رسمي أن خطئًا بشريًا أدى إلى الإنفجار و أنه لم يسفر عن سقوط قتلى .
فيما كشفت مصادر معارضة أن أكثر من 50 جنديًا حكوميًا قتلوا في الإنفجار الذي هز المنطقة .
هذا وتستمر الطائرات الحربية "السورية الروسية" قصف مواقع المجموعات المسلحة في ريف حلب الشمالي و مواقع تنظيم "داعش" في مدينة "الباب" من دون معلومات عن عدد القتلى .
وفي ريف اللاذقية شن مقاتلو "جبهه النصرة و الحزب الإسلامي التركستاني" هجومًا عنيفًا صباح اليوم على مواقع القوات الحكومية في قرية "كنسبا" التي استعادتها القوات الحكومية أمس السبت ، و تمكنت القوات المهاجمة من السيطرة على القرية بعد قتل 12 جنديًا حكوميًا "حسب مواقع النصرة " واعترفت القوات الحكومية بخسارتها للقرية و لبعض المواقع المحيطة ولكن أكدت مقتل أكثر من 50 عنصرًا لجبهه النصرة خلال الهجوم .
وفي ريف دمشق شنت الطائرات الحكومية أكثر من 20 غارة على مواقع الفصائل المسلحة في مدينة " داريا " فضلًا عن سقوط اكثر من 30 برميلًا متفجرًا و عشرات القذائف المدفعية ، و تحشد القوات الحكومية في الطرف الغربي للمدينة في محاولة لاقتحامها وإنهاء وجود المسلحين فيها، يأتي هذا وسط محاولات من وجهاء مدينة " داريا " واعضاء مبادرة المصالحة الوطنية لتأمين خروج جميع مسلحي المدينة مع عائلاتهم إلى ريف إدلب لتجنب إراقة المزيد من الدماء.
وكشف احد أعضاء المبادرة أن قيادة القوات الحكومية موافقة على هذا الطرح لكن قيادات الفصائل المسلحة تطالب بضمانات كثيرة لإتمام الإتفاق .
أرسل تعليقك