القاهرة _ العرب اليوم
أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل 14 متطرفًا، في تبادل إطلاق النار في الإسماعيلية. وقالت الوزارة، في بيان لها، السبت: "في إطار جهود الوزارة المتصلة بملاحقة العناصر المتطرفة الهاربة، والمتورطة في تنفيذ العمليات العدائية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، في محافظة شمال سيناء، والتي كان من بينها استهداف بعض رجال الشرطة والقوات المسلحة، توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني تؤكد اضطلاع مجموعة من الكوادر المتطرفة في محافظة شمال سيناء بإعداد معسكر تنظيمي لاستقبال العناصر المستقطبة حديثًا إلى صفوفهم، من مختلف محافظات الجمهورية، وإخضاعهم لبرامج إعداد بدني وتدريب عسكري على استخدام الأسلحة النارية مختلفة الأنواع، وتصنيع العبوات المتفجرة، وصقلهم بدورات لتأهيل العناصر الانتحارية تمهيدًا للدفع بهم لمواصلة نشاطهم العدائي".
وأضاف البيان: "تم التعامل مع تلك المعلومات، وتبين اتخاذهم من المنطقة الصحراوية الكائنة في نطاق الكيلو 11، في دائرة مركز شرطة الإسماعيلية، معسكرًا لهم، حيث تم استهدافها، عقب استئذان النيابة العامة، وحال اقتراب القوات بادرت العناصر الموجودة في المعسكر بإطلاق وابل كثيف من النيران تجاهها، فتم التعامل مع مصدرها ما أدى إلى مقتل 14 عنصرًا متطرفًا، أمكن تحديد خمسة منهم، وهم محمد أحمد عبد الخالق حبيب، من القليوبية، وطارق عبد الله حسن عبد الله، من الجيزة، ومحمد شعبان طه عبد العزيز، من الفيوم، وخالد محمد أيمن سالم حسين، من الدقهلية، وعلي هاشم أحمد عصام الدين مصطفى، من القاهرة، وجميعهم مطلوب توقيفهم في القضية رقم 79/2017 حصر أمن دولة عليا، بسبب تحرك مجموعة من العناصر المعتنقة لأفكار تنظيم داعش، والباقين عددهم تسعة مجهولين".
وأوضحت الوزارة أن هؤلاء العناصر كانوا يتخذون من إحدى الخيام مكانًا للعيش، فضلاً عن العثور على سبعة أسلحة آلية، ورشاش، وطبنجة حلوان، وبندقية خرطوش، وخيمة بداخلها أغذية، وملابس، وبطاطين، وملابس عسكرية، ومجموعة من الكتب والمطبوعات، التي تتضمن مواد دينية متطرفة.
أرسل تعليقك