تفاصيل انقلاب آبي أحمد على وزير الدفاع
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

تفاصيل انقلاب آبي أحمد على وزير الدفاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل انقلاب آبي أحمد على وزير الدفاع

رئيس الوزراء آبي أحمد
أديس أبابا – العرب اليوم

بعد أيام من الِإطاحة به من اللجنة التنفيذية بالائتلاف الحاكم في إثيوبيا، وجد وزير الدفاع ليما ميجريسا نفسه قيد الإقامة الجبرية. بقرار من حليفه السابق ورئيس الحكومة آبي أحمد، بينما تقول السلطات إن ذلك من أجل "سلامته".

وفقا لوسائل إعلام محلية بينها إذاعة "وازيما" فإن وزير الدفاع الإثيوبي طلب منه، منذ يوم الخميس، البقاء في منزله. عقب خلافات مع مسؤولي تحالف الازدهار الحاكم.

تتحدث التقارير عن منع الوزير الإثيوبي من استخدام وسائل الإعلام والإدلاء بأي تصريحات، كما يتكهن المراقبون  بأنه قد يفقد منصبه كوزير للدفاع لأنه لم يعد في اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم.

ورغم ذلك، قد يدل قرار تقييد حركة ليما على وجود تحالفات بين القوى السياسية العرقية في إثيوبيا، يشتبه في ارتكابها عمليات اغتيال أخرى، كما تدعي الحكومة.

أما قرار تعليق عضوية الوزير من الحزب الحاكم، تقول صحيفة "ذا ريبورتر اثيوبيا" إن الرئيس السابق لولاية أوروميا لم يكن يحضر الاجتماعات رغم الدعوات المتكررة.

لم يتوقف القرار عند الوزير، فقد تم عزل عدد آخر من أعضاء اللجنة التنفيذية في الحزب، وسط اتهامات بالدور الذي لعبوه في الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل المغني المعارض هاشالو هونديسا.

فيما تتحدث التقارير عن خلاف بين آبي أحمد وليما، وأن السبب هو موقف الوزير الرافض لسياسات الحكومة الإثيوبية خاصة فيما يتعلق بتفكيك تحالف الجبهة الثورية الديمقراطية، واعتماد فلسفته الخاصة.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإثيوبي أن الحزب الحاكم في إثيوبيا الذي أنشيء خلفا للجبهة الثورية لم تؤسسه الحكومة لدعم والحفاظ لى مصالح الأورومو.

علاوة على ذلك، يعتبر مراقبون انتقادات وزير الدفاع الصريحة لآبي أحمد ضربة قوية لرئيس الحكومة، إلا أن انهيار تحالفهما لا يدعو للتفال.

وبينما أعلن الوزير ليما تضييق الخلاف مع آبي أحمد، لكن منذ اغتيال المعارض الاثيوبي هاشالو هونديسا تصاعد التوتر بين الرجلين مرة أخرى. عقب حملة قمعية شنها آبي ضد نشطاء وصحفيين ومعارضين من الأورومو.

كما اتهم آبي أحمد وزير الدفاع بإقامة علاقات مع جوار محمد، الذي تحول من حليفه إلى أشرس معارضيه والذي يقبع حاليا في السجن. ضمن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت مقتل هونديسا.

وبعد أشهر من الخلاف بين ليما وحكومة آبي أحمد، أكدت صحيفة "اديس ستاندارد" نقلا عن مصادرها وضع الوزير قيد الإقامة الجبرية, مشيرة إلى منع بعض موظفي وزارة الدفاع بما فيهم سكرتيره من الوصول إلى مكتبه الذي تم تفتيشه لاحقا من قبل أفراد الشرطة.

قد يهمك ايضا :

آبي أحمد يعلن رسميا إتمام المرحلة الأولى من ملء "سد النهضة" ويهنئ الإثيوبيين

رئيس وزراء إثيوبيا يوجه رسالة إلى السيسي وحمدوك حول ملء "سد النهضة"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل انقلاب آبي أحمد على وزير الدفاع تفاصيل انقلاب آبي أحمد على وزير الدفاع



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab