تفاصيل انقلاب آبي أحمد على وزير الدفاع
آخر تحديث GMT17:32:36
 العرب اليوم -

تفاصيل انقلاب آبي أحمد على وزير الدفاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل انقلاب آبي أحمد على وزير الدفاع

رئيس الوزراء آبي أحمد
أديس أبابا – العرب اليوم

بعد أيام من الِإطاحة به من اللجنة التنفيذية بالائتلاف الحاكم في إثيوبيا، وجد وزير الدفاع ليما ميجريسا نفسه قيد الإقامة الجبرية. بقرار من حليفه السابق ورئيس الحكومة آبي أحمد، بينما تقول السلطات إن ذلك من أجل "سلامته".

وفقا لوسائل إعلام محلية بينها إذاعة "وازيما" فإن وزير الدفاع الإثيوبي طلب منه، منذ يوم الخميس، البقاء في منزله. عقب خلافات مع مسؤولي تحالف الازدهار الحاكم.

تتحدث التقارير عن منع الوزير الإثيوبي من استخدام وسائل الإعلام والإدلاء بأي تصريحات، كما يتكهن المراقبون  بأنه قد يفقد منصبه كوزير للدفاع لأنه لم يعد في اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم.

ورغم ذلك، قد يدل قرار تقييد حركة ليما على وجود تحالفات بين القوى السياسية العرقية في إثيوبيا، يشتبه في ارتكابها عمليات اغتيال أخرى، كما تدعي الحكومة.

أما قرار تعليق عضوية الوزير من الحزب الحاكم، تقول صحيفة "ذا ريبورتر اثيوبيا" إن الرئيس السابق لولاية أوروميا لم يكن يحضر الاجتماعات رغم الدعوات المتكررة.

لم يتوقف القرار عند الوزير، فقد تم عزل عدد آخر من أعضاء اللجنة التنفيذية في الحزب، وسط اتهامات بالدور الذي لعبوه في الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل المغني المعارض هاشالو هونديسا.

فيما تتحدث التقارير عن خلاف بين آبي أحمد وليما، وأن السبب هو موقف الوزير الرافض لسياسات الحكومة الإثيوبية خاصة فيما يتعلق بتفكيك تحالف الجبهة الثورية الديمقراطية، واعتماد فلسفته الخاصة.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإثيوبي أن الحزب الحاكم في إثيوبيا الذي أنشيء خلفا للجبهة الثورية لم تؤسسه الحكومة لدعم والحفاظ لى مصالح الأورومو.

علاوة على ذلك، يعتبر مراقبون انتقادات وزير الدفاع الصريحة لآبي أحمد ضربة قوية لرئيس الحكومة، إلا أن انهيار تحالفهما لا يدعو للتفال.

وبينما أعلن الوزير ليما تضييق الخلاف مع آبي أحمد، لكن منذ اغتيال المعارض الاثيوبي هاشالو هونديسا تصاعد التوتر بين الرجلين مرة أخرى. عقب حملة قمعية شنها آبي ضد نشطاء وصحفيين ومعارضين من الأورومو.

كما اتهم آبي أحمد وزير الدفاع بإقامة علاقات مع جوار محمد، الذي تحول من حليفه إلى أشرس معارضيه والذي يقبع حاليا في السجن. ضمن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي أعقبت مقتل هونديسا.

وبعد أشهر من الخلاف بين ليما وحكومة آبي أحمد، أكدت صحيفة "اديس ستاندارد" نقلا عن مصادرها وضع الوزير قيد الإقامة الجبرية, مشيرة إلى منع بعض موظفي وزارة الدفاع بما فيهم سكرتيره من الوصول إلى مكتبه الذي تم تفتيشه لاحقا من قبل أفراد الشرطة.

قد يهمك ايضا :

آبي أحمد يعلن رسميا إتمام المرحلة الأولى من ملء "سد النهضة" ويهنئ الإثيوبيين

رئيس وزراء إثيوبيا يوجه رسالة إلى السيسي وحمدوك حول ملء "سد النهضة"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل انقلاب آبي أحمد على وزير الدفاع تفاصيل انقلاب آبي أحمد على وزير الدفاع



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab