بغداد - نجلاء الطائي
أكّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنّه "من الخطأ رفع علم ثانٍ في كركوك غير العلم العراقي، وليعلم أصحاب ذلك العلم أنهم يمارسون الانفصالية"، داعيًا إقليم كردستان إلى عدم رفع علمه في كركوك، واعتبر تحالف القوى العراقية "السنية"، الثلاثاء، أن الحماية الدولية من الأمم المتحدة لمحافظة كركوك هي الضمانة لحقوق مكوناتها، مؤكداً أن تحديد مصير المحافظة من قبل الأكراد يمثل خرقاً لمبادئ العيش المشترك
وبيّن التحالف "السني" أنّ "انفراد الشركاء الكرد بتقرير مصير محافظة كركوك من جانب واحد يمثل خرقاً صريحاً لمبادئ وقواعد العيش التاريخي المشترك"، مشيرًا إلى أن "رفض البرلمان العراقي بالإجماع قرار الحكومة المحلية في المحافظة برفع العلم الكردستاني إلى جانب العلم الاتحادي كونها لا تدخل إدارياً ضمن الخط الأزرق الذي رسم حدود إقليم كردستان منذ 1992، وهو ما مثل خرقاً للدستور العراقي النافذ".
وشدّد التحالف في بيانه على "احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها والاستفتاء علية، إلا انه أن هذا القرار هو قرار سيادي يدعم تشريعياً وفق الدستور، ولا يمكن أن يكون بأي شكل من الأشكال قراراً محلياً أو انفرادياً أو ارتجالياً، ومن غير المقبول أن يستغل ضعف الدولة وانهماكها بمقاتلة الإرهاب لفرض الأمر الواقع أو استخدامها كورقة مساومة أو ضغط مصلحي".
ودعا تحالف القوى العراقية رئيس الجمهورية فؤاد معصوم إلى "تحمل مسؤولياته الدستورية كحامي للدستور ووحدة العراق"، مطالباً جميع الأطراف الكردستانية، بـ"التحلي بالعقل والحكمة، والحفاظ على وحدة الصف الوطني، خاصة ونحن نخوض غمار حرب عالمية شرسة ضد التطرف، واعتماد الدستور أساساً لحل الخلافات بين الحكومات المحلية والمركز بعيداً عن سياسة المحاور ولي الأذرع والمساومة".
وصوّت مجلس محافظة كركوك، الثلاثاء، على رفض قرار البرلمان العراقي الخاص برفض رفع علم إقليم كردستان على الأبنية الحكومية في المحافظة، وصوت أيضًا على إجراء استفتاء للانضمام لإقليم كردستان، وعلى الزام الحكومة العراقية بتطبيق المادة 140، وأصدر محافظ كركوك، نجم الدين كريم، منتصف الشهر الماضي توجيها يتضمن رفع علم كوردستان بجانب العلم العراقي في جميع دوائر المحافظة والشركات العامة التابعة للوزارات وفي المناسبات الرسمية، وهو الأمر الذي صوت عليه مجلس المحافظة.
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية ،عن مقتل اثنين من قادة داعش و6 عناصر آخرين بقصف استهدف مقرا للتنظيم في المدينة القديمة بالساحل الأيمن للموصل، فيما قتل اكثر من 10 مسلحين من "داعش" وتدمير مواقع خاصة بالتنظيم بقصف في الموصل، بينما أعلنت خلية الإعلام الحربي، مقتل العشرات من تنظيم داعش بقصف جوي لطيران الجيش في منطقة الزنجيلي قرب الجسر القديم في الجانب الأيمن من الموصل، مشيرة إلى أنّ "طيران الجيش وجه غارات جوية لمواقع "داعش" المتطرف في منطقة الزنجيلي ومحطة القطار قرب الجسر القديم ضمن الجانب الأيمن من مدينة الموصل، أسفرت عن قتل عشرات المتطرفين وتدمير شفلين اثنين ومعالجة مفرزتي bkc وتدمير وكرين تابعين لتنظيم داعش".
وقال الفريق رائد شاكر جودت في تصريح صحفي ، إن "مدفعية ميدان بإسناد طائرات الشرطة الاتحادية المسيرة قتلت اثنين من قادة داعش أحدهما أبو مهاجر الروسي و6 من معاونيه اثر غارة مباشرة استهدفت مقرهم في المجمع الطبي قرب المستشفى الجمهوري في الموصل القديمة"، وأوضح مصدر امني ، أن "طائرات التحالف الدولي قصفت صباح اليوم الثلاثاء خمسة مواقع لتنظيم داعش في أحياء 17 تموز والرفاعي والنجار غربي الموصل، وأسفر القصف عن مقتل 13 مسلحا تدمير المواقع التي استهدفت بالكامل".
وأعلنت مديرية شرطة محافظة النجف، اليوم الثلاثاء، ، أن "معلومات مهمة وردت عن احد تجار الحبوب المخدرة والمؤثرات العقلية"، مبيّنة أنه "بعد التأكد من المعلومات ومتابعة المتهم سارعت قوة أمنية لمداهمة المنزل بعد صدور أمر قضائي وتم إلقاء القبض على شخص كان بداخل المنزل ووجدت بداخله حبوب وأسلحة وعتاد، وتم ضبط ٥٠٠ حبة نوع صفر واحد و٩ مخازن كلاشنكوف فارغة و١٧ اطلاقة حية ٩ملم مع مخزن عتاد مسدس واحد ورمانة هجومية وصاعق متفجر وثلاثة أصابع TNT وبدلات عسكرية مختلفة و3 أجهزة ايكوم مع جهازي ايكوم شحن".
وأكد مصدر أمني، في بغداد أن "قوة من اللواء 24 تمكنت من تحرير مختطف في منطقة المنسية ضمن قاطع أبي غريب غرب بغداد، والقت القبض على الخاطفين"، مشيرًا إلى أنّ "سرعة الإبلاغ من قبل المواطنين ودقة المعلومة ساعدت القوات الأمنية على تطويق المنطقة وتحرير المختطف"، وانفجرت عبوة ناسفة مساء الثلاثاء، في منطقة الطارمية شمالي العاصمة بغداد، ما أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بجروح مختلفة".
أرسل تعليقك