مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني

مسيرات شعبية
دمشق - العرب اليوم

خرجت مسيرة شعبية حاشدة في كل من "خان دنون، صحنايا ومخيم جرمانا" بريف دمشق في يوم الغضب الفلسطيني. كما  دارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" و"لواء شام الرسول _الجيش الحر" على أطراف مخيم اليرموك جنوب دمشق، أسفرت عن مقتل أحد مسلّحي "اللواء".

واعتقل تنظيم "داعش" جنوب دمشق، 8 مسلّحين من التنظيم، أثناء محاولتهم الخروج من المنطقة إلى مناطق سيطرة الجيش السوري، عبر حاجز معمل "بردى"، الفاصل بين حي الحجر الأسود وبلدة السبينة. ويشار إلى أنّ موجات هروب مسلّحي التنظيم من جنوب دمشق تصاعدت خلال الآونة الأخيرة، بسبب الصراع الداخلي الذي يعيشه التنظيم في المنطقة. وذلك بعد هزائم التنظيم المتتالية.

وفي دير الزور وريفها  أعدم تنظيم "داعش" 33  شخصاً داخل أحد سجونه في بلدة غرانيج في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ومنهم 15 من الجنسية العراقية، يوم الجمعة الماضي. وقُتلت امرأة في بلدة سويدان جزيرة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إثر انفجار لغمٍ من مخلفات تنظيم "داعش" يوم أمس.

أما في إدلب وريفها  أقام أهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرين في ريف ادلب الشمالي وقفة تضامنية مع الأخوة الفلسطينيين رفعوا فيها شعارات تعبر عن سخطهم ورفضهم لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتضمن نقل سفارة أميركا من "تل أبيب" إلى مدينة القدس.

واختُطفَ عضو مجلس مدينة إدلب وإمام "مسجد الرحمن" في المدينة المدعو "جمال أسود"، من قِبل مجهولين. أما في حماه وريفها قُتل 5 مسلحين من "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها وجُرح آخرون بنيران الجيش السوري في ريف حماه الشمالي الشرقي يوم أمس. كما اندلعت اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" وتنظيم "داعش" في قرية "رسم الحمام" بريف حماة الشمالي الشرقي، أسفرت عن مقتل عددٍ من مسلّحي التنظيم.

وفي حمص وريفها  قُتل شخصٌ وأصيب 10 آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل الجامع الكبير في مدينة تلدو بريف حمص الشمالي. ومحليا  جدد البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس دعوته المجتمع الدولي ومن هم في موقع القرار للعمل على إيجاد حلول سياسية للأزمات في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت تنسيقيات المسلحين إن "هيئة تحرير الشام" سلّمت مواقع لـ "حركة نور الدين الزنكي" كانت قد سيطرت عليها في الاقتتال الأخير بين الطرفين في ريف حلب الغربي، وذلك ضمن "اتفاق الصلح" الذي يجري تنفيذه حالياً بين فصائل الشمال السوري. كما قال عضو المجلس الأعلى "للقبائل والعشائر المعارضة" ابراهيم الحاجي، إن الولايات المتحدة الأميركية، خدعت أبناء منبج شرقي حلب شمال سورية، ولم تلتزم بالوعد الذي أعطتهم إياه بسحب القوات التابعة لها من المدينة، بعد تحريرها من تنظيم "داعش".

وأشار الحاجي إلى أنه لولا الدعم الأميركي لما دخلت "قسد" منبج أو غيرها، موضحاً أن أميركا تقدم غطاءاً سياسياً وعسكرياً لوجود المنظمة في المنطقة، ولولا هذا الدعم الأميركي، لاستطاع "الجيش الحر" استعادة السيطرة عليها بكل سهولة.

كما نقلت تنسيقيات المسلحين تصريحاً لـ المتحدث باسم وفد "الهيئة العليا للمفاوضات" المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2" المدعو يحيى العريضي، يقول فيه إنَّ "المعارضة" تقبل بمؤتمر سوتشي الروسي بشأن سورية شريطة أن يخدم مسار المفاوضات في جنيف واعتبر "العريضي"، أنَّ مصير المؤتمر سيكون الفشل إذا كان الهدف منه التأثير سلباً على محادثات جنيف، مضيفاً أنَّ الشروط واضحة طالما أنَّه سيُنجِح عملية السلام ويوجِد حلاً سلمياً ويُفضي إلى انتقال سياسي ويريح السوريين من "الاستبداد".

ودوليا  أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن دحر الإرهابيين في سورية وخلق مناطق خفض التصعيد، يمهدان للتسوية السياسية في البلاد على أساس القرار الأممي رقم 2254. ولفت لافروف في سياق الحديث عن التعاون مع إيران وتركيا، إلى أن قضايا العصر تتطلب تحالفات مرنة تسمح بالرد على التحديات بسرعة وفاعلية.

كما  أكد المندوب الروسي الدائم في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، أن مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي يصبح على خلفية جنيف فرصة لا يمكن تفويتها، ويجب أن يشارك الجميع في التحضير له. وقال إن روسيا ترى أن على المعارضة أن تعكس بدقة في وثائقها أن لا حل عسكري للأزمة السورية وأن تدعم جهود خفض التصعيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني مسيرات شعبية في ريف دمشق لمناسبة يوم الغضب الفلسطيني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab