حمص - لامار أركندي
أكدت جمعية "الأيادي البيضاء" إمدادها مضخات محطة المياه الرئيسية في مدينة الرستن، في ريف حمص الشمالي، بالوقود، بعد انقطاع المياه عنها بسبب، عدم توفر "المازوت".
وأشار المسؤول في الجمعية، سامي الجرم، الإثنين، إلى أنهم بدأوا في تشغيل المضخات، ابتداء من الرابع من فبراير/ شباط، ولمدة شهر، وذلك بعد انقطاع المياه عن المدينة لمدة عشرة أيام متتالية. وأوضح أنهم اشتروا مادة "المازوت"، بعد مناشدتهم الجمعية الأم، استجابة لنداء استغاثة المجلس المحلي للرستن، وتفاقم الحالة الإنسانية في المدينة.
ولفت "الجرم" إلى أن المدينة في حاجة إلى ضخ الوقود كل ثلاثة أيام، وفي كل مرة تستهلك 600 لتر من الـ"مازوت"، مبينًا أنهم سيعملون على عدم توقف المضخات، حتى بعد انتهاء الشهر، بتأمين استمرارية الدعم.
ويذكر أن المجلس المحلي في مدينة الرستن، في ريف حمص الشمالي، وجه، في 18 يناير / كانون الثاني، نداء استغاثة إلى المنظمات والهيئات الإغاثية، لتشغيل محطة مياه الشرب الرئيسة في المدينة.
ويشار إلى أن المياه انقطعت عن الرستن لمدة سبعة أيام، في يونيو / حزيران من العام الماضي، لعدم توافر الإمكانيات والدعم المالي اللازم لإصلاح أعطال المحركات المغذية لمضخات توليد المياه، وفق رئيس وحدة المياه في الرستن، فيما عادت أزمة مياه الشرب مجددًا إلى الرستن، إثر توقف الدعم، وانتهاء مدة مشروع مياه كانت تقوم عليه إحدى الجمعيات الخيرية في المدينة، منذ سبتمبر / أيلول 2016.
أرسل تعليقك