عبدالسلام يُؤكد أنّ حادثإثيوبيا مُدبر وهدفه اغتيال 6 من علمائنا
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

عبدالسلام يُؤكد أنّ حادث"إثيوبيا" مُدبر وهدفه اغتيال 6 من علمائنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالسلام يُؤكد أنّ حادث"إثيوبيا" مُدبر وهدفه اغتيال 6 من علمائنا

الطائرة الأثيوبية المنكوبة
أديس أبابا - العرب اليوم

تقدم المحامي عمرو عبدالسلام، ببلاغ إلى المستشار نبيل صادق النائب العام، مطالبًا فيه بإيفاد فريق من أعضاء النيابة العامة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية لمتابعة سير التحقيقات التي تجريها السلطات الإثيوبية؛ للوقوف على أسباب الحادث ومعرفة أسباب سقوط الطائرة.

 وأضاف البلاغ: "نلتمس قيد الشكاية بدفتر العرائض وتكليف مكتب التعاون الدولي بايفاد فريق من أعضاء النيابة العامة بالتنسيق مع وزارة الخارجية لمتابعة سير التحقيقات التي تجريها السلطات الإثيوبية للوقوف على أسباب الحادث ومعرفة أسباب سقوط الطائرة، وعما إذا كان الحادث قدري بسبب عطل فني أم أن الحادث مدبر؟ واتخاذ اللازم على ضوء ما تسفر عنه التحقيقات على الصعيد الدولي من أجل القصاص لشهداء العلم".

 وأوضح "عبدالسلام"، أنه في يوم 10 مارس الجاري تحطمت إحدى الطائرات  الإثيوبية "طراز بيونج 737- 800" رحلة رقم "إي تي  302"، خلال إقلاعها من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي بالقرب من بلدة بيشوفتو على بعد 62 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا.

 وتابع البلاغ، أن الحادث الأليم أسفر عن وفاة جميع الركاب وعددهم 157 شخصًا من بينهم 6 علماء مصريين كانوا في مهمة رسمية، وهم كل من الدكتور أشرف التركي رئيس قسم بحوث الحشرات بمعهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، والمهندسة دعاء عاطف عبدالسلام باحث مساعد بمركز بحوث الصحراء، والمهندس عبدالحميد فراج مجلي نوفل من شعبة الإنتاج الحيواني، والمترجمة سوزان أبو الفرج، والمترجمة عصمت عرنسة، ونصار العزب، أحد أبرز المبرمجين في إدارة الحاسب الآلي ببنك مصر، والذي كان يعمل بمنظمة (فيزا) العالمية".

 واستكمل مقدم البلاغ، "الضحايا من الأول حتى الثالث كانوا في مهمة عمل خاصة ورسمية، وجرى إيفادهم من قبل الدولة بالتحسين الوراثي للإنتاج الحيواني والنباتي، في ظل مساعي مصر الحثيثة للدخول في عمق أفريقيا بالتزامن مع رئاستها للاتحاد الأفريقي، وهم: الدكتور أشرف التركي الذي يُعد واحدًا من أهم العلماء المصريين في مجاله في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط ، وله العشرات من الأبحاث المهمة فيما يتعلق بدراسات الفونا المصرية، وكل ما يرتبط بأمور الحجر الزراعي وتطوير المحاصيل، فضلا عن علاقاته بعلماء أجانب في مجاله، والباحثين المساعدين له الضحية الثانية والثالثة واللذان يعملان بمركز بحوث الصحراء وشعبة المجال الحيواني".

 وأكمل البلاغ: "الضحية الرابعة والخامسة سوزان أبو الفرج وعصمت عرنسة من أهم المترجمات اللاتي يعملن بالاتحاد الأفريقي، ولهن باع كبير في الترجمة بالعديد من الهيئات الدولية الكبرى وكانتا في طريقهما إلى نيروبي في مهمة عمل رسمية تابعة للاتحاد الأفريقي".
 
وأشار البلاغ، إلى أن الضحية السادسة نصار العزب، أحد أبرز المبرمجين في إدارة الحاسب الآلي ببنك مصر، والذي كان يعمل بمنظمة (فيزا) العالمية، والذي كان في طريقه إلى العاصمة الكينية، نيروبي، لحضور مؤتمر خاص بالمنظمة. 
سفارة أمريكا بأديس أبابا حذرت رعاياها من التوجه لمطار بولي قبل الحادث بزعم وجود احتجاجات "غير معلنة"
 
وتابع البلاغ: "حيث أن سقوط الطائرة بعد عدة دقائق من إقلاعها على هذا النحو وعلى متنها 6 من خيرة علماء مصر في أثناء توجههم جميعًا في مهام رسمية بالعاصمة نيروبي يثير الشك والريبة، ووجود شبهة جنائية في تعمد إسقاط الطائرة بهدف اغتيال العلماء الستة، خاصة أن السفارة الأمريكية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أصدرت بيانا يوم 8 مارس تحذر قيه بشدة رعاياها ومسؤوليها في إثيوبيا من التوجه إلى مطار بولي الدولي، واستقلال أي طائرة يوم 10 مارس؛ بزعم علمها بوجود دعوات إلى تنظيم احتجات يوم الأحد 10 مارس في ساحة مسكل باديس أبابا".
 
واستكمل البلاغ: "بالبحث عن أي دعوات للاحتجاج في ساحة مسكل أو نية المتظاهرين لتنظيم مسيرات احتجاجية في هذا اليوم، لم نجد أي أخبار في هذا الصدد، كما لم نجد ثمة أخبار تتعلق بتحذير السفارات الأجنبية لرعاياها في إثيوبيا يوم 10 مارس سوى السفارة الأمريكية، الأمر الذي معه تشير الاحتمالات إلى  وجود شبهة جنائية في اغتيال العلماء المصريين الذين لقوا مصرعهم على متن الطائرة الإثيوبية".
 
وأضاف البلاغ: "أجهزة الاستخبارات الأجنبية وعلى رأسها الموساد الإسرائيلي كان لهم باع كبير في اغتيال عدد من العلماء المصريين على مر العقود الماضية، مثل عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التي اغتيلت عام 1952 في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وكذلك العالم جمال حمدان والذي اغتيل على أيدي الموساد الإسرائيلي عام 1993، وعالم الذرة المصري سمير نجيب، والعالم الدكتور مصطفى مشرفة الذي اغتيل عام 1950، والعالم يحيى المشد الذي اغتيل عام 1980".

ولقي 6 مصريين مصرعهم في تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية من طراز "بوينج 737" وهي في طريقها إلى نيروبي، وعلى متنها 149 راكبًا، و8 من أفراد الطاقم.
وتحطمت الطائرة قرب بلدة "بيشوفتو" التي تقع على بعد 62 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي من أديس أبابا، وذلك عشية انطلاق اجتماع سنوي في نيروبي لجمعية الأمم المتحدة للبيئة.

وأكّدت هيئة الإذاعة الإثيوبية أنَّه "لا ناجين من تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية"، فيما أوضحت شركة الطيران الإثيوبية أنَّ الضحايا من 32 بلدًا، وهم: "من مصر 6، كينيا 32 قتيلا، وكندا 18، وإثيوبيا 9، وإيطاليا والصين والولايات المتحدة 8 لكل دولة، وبريطانيا وفرنسا 7، وهولندا 5، والهند 4"، بالإضافة إلى 4 أشخاص يحملون جوازات سفر الأمم المتحدة.

وقد يهمك أيضاً :

التفاصيل الكاملة لتحطيم الطائرة الأثيوبية المنكوبة "فرنس برس"

توقعات بمصالحة بين البشير وأفورقي السبت في أديس أبابا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالسلام يُؤكد أنّ حادثإثيوبيا مُدبر وهدفه اغتيال 6 من علمائنا عبدالسلام يُؤكد أنّ حادثإثيوبيا مُدبر وهدفه اغتيال 6 من علمائنا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab