بغداد - نجلاء الطائي
تشير دراسة جديدة إلى أن العراقيين هم الأكثر لطفا مع الأجانب في العالم، ويأتي الليبيون في المرتبة الثانية، بالرغم من الحرب التي يعاني منها البلدان.
وأفاد "مؤشر عطاء العالم في 2016" الذي تصدره مؤسسة منظمات المساعدات الخيرية أيضا إلى أن السكان في ماينمار هم الأكثر سخاء، مشيرًا إلى أن "ثمانية من بين كل 10 عراقيين ساعدوا في الشهر الماضي شخصا لا يعرفونه، ويأتي الليبيون - في هذا الصدد - في المرتبة نفسها تقريبا"، وخلال الفترة ذاتها تبرع 91 في المئة من السكان في ماينمار بالنقود للمنظمات الخيرية، ومقارنة بهذا، تبرع نحو 63 في المئة من الأمريكيين - الذين يأتون في المرتبة الثانية في العالم من حيث الكرم - للمنظمات الخيرية، وساعد 73 في المئة منهم غرباء.
ويضع التقرير السنوي ماينمار، التي كانت تعرف سابقا باسم بورما، على رأس القائمة للعام الثالث على التوالي، حيث يتبرع أكثر من نصف السكان بوقتهم، و63 في المئة منهم بمساعدة الغرباء، مؤكّدًا أن العطاء المغدق يعكس ممارسة في ماينمار تعرف بـ"سانغا دانا"، حيث تتبرع الأغلبية من طائفة ثيرافادا البوذية لمساعدة من يعيشون في الأديرة.
ويضع الجدول الكامل، الذي يأخذ في الاعتبار التبرعات المالية، ومساعدة الغرباء، والعمل التطوعي، بريطانيا على رأس أكثر الأوروبيين كرما، والإمارات العربية على رأس دول الشرق الأوسط، وكينيا على رأس إفريقيا، وغواتيمالا في أمريكا اللاتينية.وصنفت الصين على أنها أقل البلدان كرما.
أرسل تعليقك