الخرطوم - محمد إبراهيم
أكد مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس "المؤتمر الوطني" للشؤون الحزبية، أن حزمة الإصلاحات الاقتصادية، التي اقرتها وزارة المال أخيرًا، مؤلمة، لكنها ضرورية، ولابد منها، لمعالجة مشاكل الاقتصاد، بصورة جذرية. وأضاف، خلال لقاء ضم الأحزاب والحركات التي شاركت في الحوار الوطني، الإثنين، في الخرطوم، أن البلاد مستهدفة بتحديات خارجية، من قبل ما وصفها بـ"وسائل الاستعمار الجديد"، التي من بينها الحصار الاقتصادي، والمحكمة الجنائية الدولية، مبينًا أن استمرار الحرب في دارفور تمثل خدمة لأجندات ما يعرف بـ"الفوضى الخلاقة".
وأوضح أن السودان تجاوز مرحلة الحرب بفضل وعي الشعب، وتماسك جبهته الداخلية، مشيرًا إلى انتصار القارة السمراء على محاولات الاستهداف المفضوحة، لدول العالم الثالث، من خلال المحكمة الجنائية الدولية.
وقال وزير المال، بدرالدين محمود، إن ميزانية العام المالي الجاري ظلت تواجه الصعوبات، بسبب تدهور سعر الصرف، ومشاكل التضخم الأخرى، مؤكدًا أن السؤال عن سرعة إعلان الإجراءات مشروع. وقال الأمين العام للحوار الوطني، هاشم علي سالم، إن الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة موجودة ضمن الوثيقة الوطنية بالنص، لكنه تمنى لو تم إعلانها من قبل حكومة الوفاق الوطني.
أرسل تعليقك