جوبا - الخرطوم – محمد إبراهيم
نفي سفير دولة جنوب السودان لدى إثيوبيا، جيمس بيتا مورجا، وجود اتفاقية لبلاده مع طرف غير مُعلن للعمل ضد أثيوبيا، بشأن سد النهضة، ووصف الأمر بأنه مُجرد شائعات.
وأكد أن بلاده لا يمكن أن تعقد صفقة مع طرف ثالث من المحتمل أن تضر بمصلحة أديس أبابا. ووصف "مورجا"، في مقابلة مع هيئة الإذاعة الإثيوبية، الأمر قائلاً إنها شائعات مختلقة.
ويذكر أنه منذ زيارة رئيس حكومة دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، إلى مصر، قبل أيام، انتشرت شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزعم أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و"سلفاكير" اتفقا على تخريب مشروع سد النهضة الإثيوبي، الذي يجري بناؤه على نهر النيل، والذي تخشى القاهرة من أن يقلل من حصتها المائية.
وجاءت زيارة "سلفاكير" إلى القاهرة بعد أسابيع من لقاء جمعه مع الرئيس "السيسي"، والرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، في كمبالا. وادعت تقارير غير مؤكدة، مصدرها المعارضة الجنوبية المُسلحة، التي يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار، أن اجتماع "سلفاكير" و"السيسي" كان جزءًا من "صفقة قذرة" بين الزعيمين، بهدف إلحاق الأذى بالجارة إثيوبيا.
لكن الدبلوماسي الجنوب سوداني قال إن زيارة "سلفاكير" إلى القاهرة كانت زيارة معتادة، مفندًا، في الوقت ذاته، التقارير التي أشارت أن بلاده ترفض نشر قوات الحماية الإقليمة في البلاد.
أرسل تعليقك