بغداد - نجلاء الطائي
أعلنت وزارة الخارجية العراقية أن وزير الخارجية، إبراهيم الجعفري، دعا الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى تبني مشروع استراتيجي لمكافحة التطرف، خلال لقاء جمع بينهما، على هامش زيارت "الجعفري" للقاهرة.
وذكر بيان للوزارة أن اللقاء شهد بحث العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يتناسب مع حجم البلدين العريقين، ومصالح الشعبين الشقيقين، إضافة إلى استعراض الجهود في القضاء على التطرف، وعودة الأمن والاستقرار إلى المنطقة والعالم.
وقال "الجعفري" إن العراقيين يحققون انتصارات كبيرة في حربهم ضد تنظيم "داعش" المتطرف، ويصِرّون على تحرير كامل أراضيهم، وعودة العوائل النازحة إلى مناطق سكنها، مبينًا أن القوات الأمنية تتقدم وفقاً لما هو مخطط له، وهدفها لا يقتصر على القضاء على الإرهاب، وإنما حماية أرواح المدنيين الذين يتخذ منهم إرهابيّو "داعش" دروعًا بشرية لعرقلة تقدّم القوات الأمنية.
ودعا "الجعفري" الرئيس المصري إلى تبني مشروع استراتيجي لمكافحة الإرهاب، ومنع انتشاره، والاستفادة من خبرات الدول التي عانت من جرائمه، مشددًا على أهمية التعاون والتنسيق بين العراق ومصر، لما لهما من عمق حضاري عريق، وتأثير سياسي كبير، لإدامة الحوار، وتخفيف حِدة الأزمة في المنطقة، وإيجاد حلول للمشاكل الراهنة.
ومن جانبه، أكد رئيس جمهورية مصر العربية على دعم بلاده لوحدة العراق، واستقراره، والجهود التي يبذلها العراقيّون في حربهم ضد الإرهاب، داعيًا إلى فتح المزيد من آفاق التعاون المشترَك بين بغداد والقاهرة في مختلف المجالات، ومساهمة الشركات المصرية في مشاريع إعادة إعمار وبناء البنى التحتية في العراق.
أرسل تعليقك