توقيف عامل مصري لحيازته 406 قطع أثرية مختلفة الأشكال بقصد الاتجار
آخر تحديث GMT04:37:14
 العرب اليوم -

توقيف عامل مصري لحيازته 406 قطع أثرية مختلفة الأشكال بقصد الاتجار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيف عامل مصري لحيازته 406 قطع أثرية مختلفة الأشكال بقصد الاتجار

الآثار المصرية
القاهرة - العرب اليوم

 قررت نيابة أبوكبير العامة، برئاسة محمد العطوى، مدير النيابة، وبإشراف المستشار أحمد خفاجى، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، حبس عامل خرسانة لحيازته 406 قطع آثار مختلفة الأشكال والأحجام للاتجار بها، 4 أيام على ذمة التحقيقات التى باشرها مصطفى رباح، وكيل النائب العام، وطلب تقرير لجنة الآثار لمعاينة المضبوطات لبيان إذا كانت أثرية من عدمه.

وكان اللواء عاطف مهران، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية،  قد تلقى إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد  بناء على معلومات سرية لدى الأجهزة الأمنية  بالتنسيق مع مباحث السياحة والآثار بالشرقية، عن حيازة  "محمد م م إ" عامل خرسانة مقيم بدائرة المركز لعدد من القطع الأثرية وعزمه بيعها، تم صدور إذن من النيابة العامة وضبط بحوزته 406 قطع أثرية مختلفة الأشكال والأحجام بينهم 4 قطع كبيرة الحجم،  وتحرر عن ذلك 11011 جنح مركز شرطة أبوكبير، وتم التحفظ عليه وعلى المضبوطات وإخطار النيابة العامة.

يذكر أن واجه مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الآثار المقدم من الحكومة والذى وافق عليه البرلمان نهائياً جرائم بيع الآثار المصرية بعقوبات مشددة تصل إلى السجن المشدد.

وحسب المادة 42 مكرر "2" من مشروع القانون: "يعاقب بالسجن المشدد، وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه، ولا تزيد على عشرة ملايين جنيه كل من حاز أو أحرز أو باع أثرًا أو جزءًا من أثر خارج جمهورية مصر العربية، ما لم يكن بحوزته مستند رسمى يفيد خروجه من مصر بطريقة مشروعة، ويحكم فضلاً عن ذلك بمصادرة الأثر محل الجريمة".

وجاء مشروع القانون متسقاً مع أحكام الدستور والقانون والاتفاقيات والمواثيق الدولية بغية الحماية القانونية للآثار مصر، وللحد من انتشار الظواهر الكارثية والأفعال غير المشروعة التى تتعرض لها من سرقة واتجار وتخريب وتدمير، والتى يمارسها بعض الأفراد مافيا سرقة الآثار للاستيلاء والإضرار بآخر ما تركته لنا الحضارة المصرية القديمة،وتتلخص أهداف مشروع القانون فى الأخذ بمبدأ الاختصاص العينى حفاظًا على الآثار والاقتداء بنهج العديد من الدول، وتحقيق الردع بشقيه العام والخاص فى شأن مرتكبي المخالفات الواردة بمشروع القانون، وتوقيع عقوبات تتلاءم مع جسامة الجرم الواقع حال مخالفة أحكام المواد المستحدثة مع مضاعفة العقوبة إذا اقترن الجرم بفعل مخالف للآداب العامة أو الإساءة للبلاد.

كما يهدف القانون على سد الثغرات الموجودة بالقانون القائم، والتى سمحت بالعبث بالآثار المصرية، سواء بتهريبها أو الاتجار بها أو بهدم قصور ومبان أثرية لا مثيل لها والتعدى عليها بالبناء على الأراضى التابعة للآثار.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزارة الآثار المصرية تبدء في تنفيذ مشروع تطوير "بيوت الهدايا"

مؤرخة تروي اللحظات الأكثر رعبًا في حياتها داخل أنفاق "الهرم الأكبر" المظلمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف عامل مصري لحيازته 406 قطع أثرية مختلفة الأشكال بقصد الاتجار توقيف عامل مصري لحيازته 406 قطع أثرية مختلفة الأشكال بقصد الاتجار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab