مسؤولة فرنسية تدَّعي تعرّض ماكرون لضغوط أثناء زيارته مصر
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مسؤولة فرنسية تدَّعي تعرّض ماكرون لضغوط أثناء زيارته مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولة فرنسية تدَّعي تعرّض ماكرون لضغوط أثناء زيارته مصر

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

أكدت عضو مجلس الحي في فرنسا جيهان جادو، على أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن ملف حقوق الإنسان في مصر، تأتي بعد الضغط عليه من المنظمات التي طالبته بالحديث بشأن هذا الأمر.

وأوضحت جادو عضو مجلس الحي، ورئيسة الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي في فرنسا، أن هذه المنظمات انتقدت الرئيس ماكرون وضغطت عليه للحديث في مسألة ملف حقوق الإنسان بمصر، إذ أراد ماكرون أن يكسب هؤلاء لصفه وأن ينال ثقة بعض المعارضين، ورغب أيضا بتسجيل نقطة لصالحه على حساب مصر.

وتابعت: "لكن من وجهة نظري، ماكرون أغفل شيئا خطيرا جدا، وهو أن حقوق الإنسان بالدرجة الأولى مرتبطة بالعيش الكريم والحرية، وهو ما تعاني منه فرنسا على مدار أحد عشر أسبوعا من مظاهرات السترات الصفراء التي تريد عيشا كريما، كما أنه أخفق كثيرا عندما ساوى بين مصر ودول أوروبا وأميركا".

ونوهت بأن الجهة الأخرى التي أغفلها ماكرون هي كيف للدول الأوروبية وأميركا أن تتحدث عن دولة تحاول جاهده عبور بوابة المستقبل وتبذل قصارى جهدها لتحقيق الأمن والاستقرار في ظل المشاريع العملاقة التي تمت مؤخرا، وتنظر لكلمة حقوق الإنسان التي تم ابتكارها على أيديهم وهم أول من ينتهك تلك الكلمة.

وقالت جادو في النهاية: "من وجهة نظري المتواضعة كلمة حقوق الإنسان، أصبحت تصنف على حساب مصالح الدول، لذلك لا يمكن إغفال تعامل الشرطة الفرنسية مع المتظاهرين أصحاب السترات الصفراء محاوله منهم للسيطرة الأمنية، ويغضون الطرف عما يحدث على أرض مصر من إنجازات، وكيف كانت مصر منذ 4 أعوام وما وصلت إليه الآن من خطوات ثابتة نحو البناء والتنمية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- فرنسا توقِف سحب قواتها من سورية انتظارًا للتدخل السياسي الروسي

- ماكرون يزور القاهرة الأحد لتعميق أواصر الصداقة بين مصر وفرنسا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولة فرنسية تدَّعي تعرّض ماكرون لضغوط أثناء زيارته مصر مسؤولة فرنسية تدَّعي تعرّض ماكرون لضغوط أثناء زيارته مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab