اشتعال الجبهات بن التيار الوطني والقوات اللبنانية قبل الصمت الانتخابي
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

اشتعال الجبهات بن التيار الوطني والقوات اللبنانية قبل الصمت الانتخابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتعال الجبهات بن التيار الوطني والقوات اللبنانية قبل الصمت الانتخابي

حركة أمل
بيروت - العرب اليوم

 اشتعلت الجبهات بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، والأول و"حركة أمل"،قبل دقائق من الصمت الانتخابي,و سرعان ما ترجم الاشتباك الكلامي بوابل من التغريدات من أنصار الأطراف على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تصريحات وزير الخارجية جبران باسيل الأخيرة ضمن برنامج "آخر كلام"، قال فيه باسيل "سمير جعجع يعترف في المجالس الخاصة أن التيار لا دخل له في ملفات الفساد وقد قالها لي شخصيًا. وأضاف "دائرة المناقصات ليس لها دخل بملف الفساد وقد احلناه الى دائرة المناقصات بناء على طلب القوات وقد حولوها لانتصار وهمي، إنهم يستعملون ملف البواخر والكهرباء للغرض الانتخابي فقط لا غير"،

كما اعتبر أن "القوات لا يريدون التحالف وثمة اتفاق ضمني بالتبادل باللوائح بينهم وبين الكتائب والمردة وخصوصًا في منطقتنا، ولماذا لا تسألون كيف أن القوات والمردة والمستقلين لا يهاجمون بعضهم البعض فيما لا يتوقفون عن مهاجمة التيار الوطني الحر؟"، ورأى أن "هناك تحضيرًا لانقلاب على العهد، وإذا لم نخرج أقوياء سنرى هجمة غير مسبوقة على العهد".وقال وزير المال علي حسن خليل،"أكبر شهادة لي بأن يتهمني أحد مثل الوزير علي حسن الخليل بأنني لص فهذا يؤكد براءتي وخصوصًا بعد قرار مجلس الوزراء الأخير,و لا أحد يستطيع أن ينكر الشعبية التي يمثلها الرئيس بري والخيار بالاختلاف معه يكلّف الكثير، ولكن لا يمكن أن نقبل بمنطق الآمر".وكتب خليل في تغريدة على "تويتر": زير الطاقة الأصيل والمكلف بالخارجية،

كنت أتمنى أن أسمع رده عندما وصّفته على حقيقته داخل مجلس الوزراء بأنه لصٌ محترفٌ ومزورٌ محترف؛ ساعتها لم يجب، وإذا كان يعتقد أنه باستمرار ترداد كذبته سيغير قناعات الناس، فهو مخطىء". وفي تغريدة أخرى: "تعابير لص العهد تشبهه تمامًا هو الذي (يهوش) ولا يعود مدركاً حدوده. أقزام السياسة وتجار الطائفية لم يعودوا يستطيعون أن يغرروا بالرأي العام.مرة أخرى يصيب عهد رئيسه قبل أن يصيب الآخرين.

أصبح لزامًا على رئيس الجمهورية إذا كان يريد لعهده أن يبقى قويًا كما يقول، أن يحجر على هذا الموتور".وردت الدائرة الاعلامية في "القوات اللبنانية" على باسيل وجاء في بيانها:"من المؤسف جدًا أن يعمد الوزير جبران باسيل إلى استغلال آخر ساعة قبل الصمت الإعلامي الانتخابي ليجري مقابلة يضمنها مجموعة كبيرة وكبيرة جدًا من المغالطات إذا لم نقل الأكاذيب والتشويه وتحوير الوقائع. سنتوقف فقط عند بعض هذه المغالطات نظرًا إلى كثرتها ومن جهة أخرى لأننا بعد كل الذي جرى والذي يجري نريد أن نحافظ بالحد الأدنى على "مصالحة معراب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتعال الجبهات بن التيار الوطني والقوات اللبنانية قبل الصمت الانتخابي اشتعال الجبهات بن التيار الوطني والقوات اللبنانية قبل الصمت الانتخابي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab