بغداد - نجلاء الطائي/عمر السويدي
كشف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء، أنه طلب من الرئيس السوري، بشار الأسد، التنحي حتى لا يلقى مصير الزعيم الليبي السابق، معمر القذافي، داعيًا الأسد إلى التنحي عن السلطة لتجنيب بلاده ويلات الحرب، مطالبًا واشنطن وموسكو بوقف التدخل في ذلك البلد الذي مزقته الحرب.
وجاء تصريح الصدر، ردًا على رسالة أحد أنصاره التي سأله فيها عن واقع المطالبة تلك، في ظل تصاعد واحتدام الصراعات في المنطقة، في الوقت الذي تشكل فيها سورية جزءً مهمًا من محور الممانعة، قائلًا "إنما طالبته "الأسد" بالتنحي حفاظًا على سمعة الممانعة، لكي لا يكون مصيره كالقذافي وغيره والعياذ بالله".
وأضاف الصدر، "ثم أن هناك أكثر من نقطة يجب عدم إغفالها، الأولى، لم أطالب بتنحي بشار فحسب، بل طالبت قبل ذلك بإقالة عبد ربه "منصور"، وحاكم البحرين "حمد بن عيسى آل خليفة"، كونهما لا زالا يقمعان شعبهما بحجة الشرعية بأساليب متطرفة ولا إنسانية".
وشدد الصدر، على أن "تنحي بشار وعدمه أمر راجع للشعب السوري المحب للسلام، إلا أني أجد ذلك حلًا مناسبًا لإنهاء معاناة الشعب الذي لا زال يعاني ظلم الاحتلال والتطرف، والشعب السوري لا يستحق إلا الأمان والسلام والرفاهية"، وأتت مطالبة الصدر الأولى بعد يوم من الضربة الأميركية الأولى المباشرة في سورية منذ بدء النزاع الدامي العام 2011.
أرسل تعليقك