القصة الكاملة لفيديو حرق علم الكويت والمقابل المادي لذلك
آخر تحديث GMT05:29:34
 العرب اليوم -

القصة الكاملة لفيديو حرق علم الكويت والمقابل المادي لذلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة الكاملة لفيديو حرق علم الكويت والمقابل المادي لذلك

علم الكويت
القاهرة ـ العرب اليوم

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، فيديو تضمن دعوة إلى حرق علم الكويت، مقابل جائزة مالية، الأمر الذي آثار غضب واستهجان الكويت، وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه قوة العلاقات الأخوية بين مصر والكويت.     أول رد رسمي من مصر على دعوات حرق علم الكويت مقابل المال مصر والكويت تؤكدان رفضهما التام للحملات المسيئة لعلاقات البلدين «مصر للطيران» تستأنف رحلاتها المنتظمة إلى الكويت غدا وتضمن الفيديو -الذي تم حذفه من على موقع «يوتيوب»- دعوة مواطنين مصريين إلى حرق علم الكويت، مقابل جائزة مالية، وأكد المصريون بالفيديو رفضهم القاطع لهذه الدعوة، قائلين: «دول إخواتنا وحبايبنا». وفي بيان لها، أوضحت سفارة دولة الكويت بالقاهرة، أنها تابعت باستهجان بالغ ما تم تداوله، أمس، من مقاطع فيديو تضمنت دعوة لحرق علم دولة الكويت.وأكدت السفارة، في هذا الصدد، أن هذا العمل الذي يمثل إساءة بالغة، ومرفوضه لدولة الكويت ورمزها الوطني من شأنه أن ينعكس وبشكل سلبي على العلاقات الأخوية بين البلدين. وأشارت إلى أن هذا العمل المشين قد أثار إستياءً بالغاً لدى الأوساط الرسمية والشعبية في دولة الكويت ومثل جرحا في وجدان شعبها وقد أجرت السفارة اتصالاتها بالمسؤولين في مصر ونقلت إليهم ذلك الإستياء وشجب تلك الأعمال المرفوضة.ودعت السفارة في هذا الصدد السلطات في جمهورية مصر العربية الشقيقة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمه الكفيلة بردع مثل هذه الممارسات المرفوضة ‏ومحاسبة كل من صنع وشارك وروج لهذه الإساءات ووضع حد لها لما سيؤدي اليه استمرارها من تداعيات مضرة بالعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين.من جهتها، أكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صادر، الجمعة، على قوة العلاقات الأخوية بين مصر والكويت شعباً ودولةً لاسيما على ضوء اشتراك مواطني البلديّن  

  في نضالات مشتركة امتزجت فيها دماؤهم الذكية تضامناً مع بعضهما البعض، وأن هذه العلاقات تتمتع باهتمام الجانبين وتحظى بحرصهما المتبادل على تنميتها إلى افاق أرحب بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبيّن.وقالت الوزارة، إنها تابعت بمزيج من الرفض والاستنكار مؤخراً بعض المحاولات على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تسعى للوقيعة بين الشعبين الشقيقين، وذلك من خلال المس بالرموز أو القيادات من الجانبين، حيث تقف وراء هذه الإساءات جهات مُغرضة تستهدف العلاقات الطيبة القائمة بين الجانبين.ومن جانب آخر، أكدت الوزارة على اعتزاز الجانبيّن بالجالية المصرية بالكويت والجالية الكويتية بمصر، وبأن أبناء الجاليتيّن يتمتعان بكل احترام وتقدير، وبما يحفظ حقوقهم وكرامتهم؛ كما أن لهم دوراً إيجابياً في تنمية المجتمعات التي يعيشون فيها وهم يساهمون في تطوير العلاقات الثنائية بين الدولتيّن.يشار إلى إنه تم بث فيديو مماثل، يوم 20 يوليو الماضي، على موقع يوتيوب، تضمن دعوة لحرق علم مصر مقابل جائزة مالية في شوارع فلسطين، وأكد الفلسطينيون الموجودون بالفيديو رفضهم القاطع لهذه الدعوة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

مصر تعلق على "محاولات استهداف" علاقتها بالكويت

الخارجية المصرية هناك جهات مغرضة تستهدف العلاقات بين مصر والكويت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لفيديو حرق علم الكويت والمقابل المادي لذلك القصة الكاملة لفيديو حرق علم الكويت والمقابل المادي لذلك



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab