زعيم البوليساريو يشيد بالعلاقات مع موريتانيا ويحذر من الاستفزازات
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

زعيم "البوليساريو" يشيد بالعلاقات مع موريتانيا ويحذر من "الاستفزازات"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيم "البوليساريو" يشيد بالعلاقات مع موريتانيا ويحذر من "الاستفزازات"

ابراهيم غالي زعيم البوليساريو
نواكشوط - الشيخ بكاي

أشاد ابراهيم غالي رئيس جبهة "البوليساريو" بمستوى العلاقات القائمة بين الجبهة وموريتانيا، وحذر من أن المسافة بين مقاتليه والقوات المغربية لاتتجاوز 120 مترا فقط، مؤكدا أنه لن يكون البادئ بالحرب.

وامتدح زعيم "البوليساريو" في مقابلة نشرها موقع موريتاني الاثنين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مشيرا إلى أن موريتانيا في عهده ظلت "ملتزمة بدورها المحوري بلدا جارا معتَمدا من الأمم المتحدة إلى جانب الجزائر طرفا مراقبا في خطة التسوية".

وذكر غالي بأن حرب الصحراء لم تتوقف "، وإنما تم التوقيع على وقف لإطلاق النار، والخيار العسكري يبقى قائماً، ولكننا لا نتمناه ولن نلجأ إليه إلا إذا فرض علينا" حسب تعبيره.

وقال إن ما وصفه بـ  " الاستفزاز المغربي في منطقة الكركارات لا يزال قائماً، ووضعية الجيشين الصحراوي والمغربي لا تزال على ما هي عليه.. لا تزيد المسافة الفاصلة بينهما عن 120 متراً"، مشيرا إلى أن "البوليساريو" تنتظر أن تقوم الامم المتحدة بواجبها في وقف ما وصفه ب " الانتهاك المغربي السافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وعودة الوضعية على الأرض إلى ما كانت عليه قبل يوم 11 أغسطس 2016".

والكرگرات شريط ضيق  يفصل بين الحدود الموريتانية و الثغرة المفتوحة بالجدار المغربي .. ويحشد فيه كل من المغرب  و "البوليساريو".

واتهمت المغرب موريتانيا في وقت سابق بتسهيل عبور المقاتلين الصحراويين إلى الكرگرات ، لكن الموريتانيين قالوا إنه في مقدور الصحراويين العبور من نقاط مختلفة لا تمر بالأرض الموريتانية، ونفوا ذلك.

ويحذر مسؤولون في "البوليساريو" دائما من أن الحرب على الأبواب، لكن لا يعتقد مراقبو شؤون المنطقة أن الواقع يدفع إلى هذا الاتجاه. ذلك أن الجزائر الحليف القوي للبوليساريو لا تسعى إلى الحرب، ولها ظروفها الخاصة. وموريتانيا الجار الجنوبي للصحراء، الحاضر في أزمتها، تكرر دائما أنها  تريد فقط من كل الأطراف أن تقبل حيادها وحريتها في علاقاتها الثنائية مع كل طرف. وهي من دون شك لا تريد حربا تقع على بعد أمتار من منشئاتها الاقتصادية في نواذيبو شمالي البلاد ، وليس هناك ما يضمن ألا تصل إليها شظايا  قاتلة من هذه الحرب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم البوليساريو يشيد بالعلاقات مع موريتانيا ويحذر من الاستفزازات زعيم البوليساريو يشيد بالعلاقات مع موريتانيا ويحذر من الاستفزازات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab