عمَّار الحكيم يؤكد أن التسوية الوطنية تهدف إلى استقرار العراق
آخر تحديث GMT04:30:34
 العرب اليوم -

عمَّار الحكيم يؤكد أن التسوية الوطنية تهدف إلى استقرار العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمَّار الحكيم يؤكد أن التسوية الوطنية تهدف إلى استقرار العراق

عمار الحكيم
بغداد-نجلاء الطائي

أكد رئيس "التحالف الوطني" العراقي، عمار الحكيم، أن مشروع التسوية الوطنية لابد أن تكون له مخرجات، أولها تحقيق الأمن والاستقرار في العراق.

وقال "الحكيم"، في كلمته خلال الحفل التأبيني، في ذكرى رحيل المرجع الديني محسن الحكيم، والذي أقيم في مكتبه، في بغداد: "علينا رسم ملامح المرحلة المقبلة، والعراق ما بعد داعش، وقد أطلق التحالف الوطني مشروع التسوية الوطنية لهذه المرحلة"، مبينًا أن مشروع التسوية يمثل بادرة مهمة لتحديد ملامح مستقبل مابعد "داعش"، وهو مشروع "التحالف الوطني"، وليس مشروع أحد.

وأكد وجود مواقف مختلفة من المشروع، وأن هناك من رفض التسوية دون النظر إليها، مطالبًا هؤلاء بأن يقدموا البديل، يما يحفظ أمن ووحدة العراق. وأضاف: "التسوية الوطنية يجب أن تكون لها مخرجات، ونحن نبحث عن ثلاثة منها، ولا نمضي بدونها، ونحن نسير بقوة في تسوية تحقق لنا هذه المخرجات، ونريد الأمن للعراقيين، وتحقيق الاستقرار لهم".

وأكمل قائلاً: "لا نتفاهم مع الذين يفجرون، ومن يقف خلفهم ويدعمهم، ويستخدمهم كورقة ضغط على الشعب والعراقي والحكومة العراقية والعملية السياسية، وإنما نبحث عن الأمن مع دول، وليس مع مجرمين وعصابات"، مضيفًا: "نريد اندماج، ونريد أن نضع يدنا في يد شركاء ينبض قلبهم بحب العراق، ويكونوا شركاء في الحقوق والتحديات، ونريد دولة مواطنة تنصف كل رعاياها".

ونوه "الحكيم" بأن المخرج الثالث من التسوية هو الاندماج الإقليمي مع العراق، ليعود العراق لاعبًا أساسيًا، مع جيرانه، وتتعامل معه الدول كدولة ذات سيادة، فضلاً عن الاعتراف بالواقع العراقي المتنوع".

وقال: "إنها تسوية بين العراقيين، ولكل العراقيين، تحقق العزة والكرامة والاستقرار لشعبنا، بعيدًا عن التشكيك والضجيج والتشويه، ونقدر كل الاجتهادات والتساؤلات".

وجدد الحكيم دعوته السابقة، التي تؤكد أن الحل يكمن في حوار إقليمي، والاجتماع على طاولة الحوار، وطرح كل الخلافات، ولكن الاستجابة تأخرت، ومهما تأخرت فليس هناك حل إلا العودة إلى طاولة الحوار والتفاهم الإقليمي، مؤكدًا أن الحوار الإقليمي قادم لا محالة، وكلما توصل الجميع إلى مساحات تأثيرهم ونفوذهم، سيكونوا مستعدين لهذا الحوار.

وأضاف: "حين يشعر الجميع بالتعب واستنفاذ كل أوراقهم، في تلك اللحظة تجلس الأطراف على طاولة الحوار، فالصراع لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، ومهما كانت هذه الصراعات معقدة ومتشعبة لا بد لها ان تنتهي على طاولة الحوار والمفاوضات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمَّار الحكيم يؤكد أن التسوية الوطنية تهدف إلى استقرار العراق عمَّار الحكيم يؤكد أن التسوية الوطنية تهدف إلى استقرار العراق



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab