درعا - لامار اركندي
قُتل مدير الدفاع المدني عبد الله السرحان، جراء استهداف سيارة الإسعاف التي كان يستقلها بصاروخ على طريق غرز - الصوامع الواصل بين حي السد والطريق الشرقي. وأوضح ناشطون أن الاستهداف كان بصاروخ موجه مصدره القوات الحكومية، وأسفر عن مقتل مدير الدفاع المدني وشخص مرافق له لم تحدد هويته بعد.
وقُتل مدني إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة على طريق الهوية الترعة في منطقة اللجاة، حسب ما أفاد ناشطون محليون. فيما استهدفت غارات من طائرات حربية يرجح أنها روسية بلدتي أم المياذن والنعيمة، دون تسجيل إصابات.
وأدى استهداف طائرات التحالف الدولي لمسلحي تنظيم "داعش" في مناطق سيطرته في سورية إلى مقتل 85 شخصًا وجرح المئات، بعضهم تعرّض لإعاقات دائمة في اربع مجازر خلال5 أيام حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان .
ووثق المرصد منذ الـ 16 من آذار / مارس الجاري، وحتى اليوم من الـ 20 من الشهر ذاته، تنفيذ التحالف الدولي أربع مجازر متتابعة، طالت مدنيين من قاطني ريفي حلب والرقة، والنازحين إلى هذه المناطق، إضافة لضربات متفرقة خلفت عدة شهداء، ووثق المرصد السوري 85 شخصاً استشهدوا وقضوا في هذه الضربات بينهم 10 أطفال دون سن الثامنة عشر، و9 مواطنات، حيث استشهد 27 مواطناً مدنياً بينهم 4 أطفال و8 مواطنات في غارات للطائرات التابعة للتحالف الدولي على قرية شبهر بريف الرقة الغربي ومدينة الطبقة بالريف الغربي للطبقة ومزارع الأندلس ومناطق أخرى في ريف الرقة، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 58 استشهدوا وقضوا في المجزرة التي نفذها التحالف الدولي في قرية الجينة الواقعة بجنوب غرب بلدة الأتارب في الريف الغربي لمدينة حلب، باستهدافها لمركز دعوي تابع لجماعة الدعوة والتبليغ، هم 39 مدنياً بينهم 6 أطفال دون سن الـ 18 وسيدة، فيما لا يزال 19 منهم مجهولي الهوية لا يعرف فيما إذا كانوا مقاتلين أم مدنيين.
أيضاً خلفت هذه الضربات والمجازر المتتالية لطائرات التحالف الدولي، عشرات المصابين، حيث لا يزال بعضهم في حالات خطرة، فيما تعرض البعض الآخر لإعاقات دائمة، بالإضافة لدمار في ممتلكات مواطنين في المناطق التي تعرضت للقصف في ريفي الرقة وحلب، ومن بين الشهداء والجرحى عشرات النازحين من المواطنين المدنيين النازحين من ريف حلب الشرقي إلى الرقة، هرباً من الضربات المكثفة التي توجهها الطائرات الروسية وطائرات النظام، بالتزامن مع استمرار عملية القوات الحكومية في ريف حلب الشرقي.
أرسل تعليقك