باريس - العرب اليوم
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت أن باريس "لن تقف متفرجة على جرائم نظام بشار الأسد في سورية". وقال في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الأربعاء مع بريتا حاج حسن، رئيس المجلس المحلي المعارض في محافظة حلب، إن بلاده "سوف تقوم بما يترتب عليها في الناحيتين الإنسانية والسياسية".
وأضاف إيرولت "لن نكون شركاء الأسد في الجريمة، ولن نبقى غير مكترثين بما يقوم به الأسد". وتابع قائلاً: "قد يرى البعض في فرنسا بأن الأسد يحمي المدنيين لكن ما يجري الآن هو القضاء على المدنيين"، وذلك في إشارة إلى مرشح يمين الوسط للرئاسة الفرنسية، فرنسوا فيون، المعروف بأفكاره المؤيدة للنظام السوري.
وأعرب رئيس المجلس المحلي في حلب بريتا حاج حسن، عن شكره لفرنسا، لوقوفها إلى جانب المدنيين في سورية، داعياً المجتمع الدولي إلى مساعدة المدنيين في حلب. وأضاف أن
القوات الروسية والنظام السوري، وكذلك الميليشيات الإيرانية، تستمر في مجازرها في سوريا، وحلب أصبحت تحت حصار كامل.
وأشار حسن إلى أن 250 ألف مدني في حلب يصرخون لطلب المساعدات للمدينة، التي لم يبق فيها مشفى ولا غذاء ولا مكان آمن، يلجأ إليه المدنيون. وخاطب المجتمع الدولي قائلاً: "اسمحوا لخروج المدنيين من حلب، احموا المدنيين وأنشئوا ممراً آمناً لمغادرة المدنيين للمدينة".
أرسل تعليقك