توحيد مجتمع السلم وجبهة التغيير بعد 11 عامًا من الانشقاق
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

توحيد "مجتمع السلم" و"جبهة التغيير" بعد 11 عامًا من الانشقاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توحيد "مجتمع السلم" و"جبهة التغيير" بعد 11 عامًا من الانشقاق

إعادة توحيد "مجتمع السلم" و"جبهة التغيير" بعد مرور 11 عامًا من الانشقاق
الجزائر – ربيعة خريس

افتتح، السبت، أشغال المؤتمر الاستثنائي، لإعادة توحيد حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإخوانية في الجزائر، وجبهة التغيير المحلة بزعامة عبد المجيد مناصرة بعد 11 عاما من الانشقاق، وتم في ختام أشغال المؤتمر الاستثنائي تزكية مناصرة الوزير السابق كرئيس لحركة مجتمع السلم، فيما تم تعيين عبد الرحمان بن فرحات كنائب له.

وقال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، السبت، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال المؤتمر، إن "المؤتمر إنجاز كبير على صعيد إعادة توحيد ولم شمل أبناء المؤسس الراحل محفوظ نحناح"، مثمناً جهود "القيادات الخيرة في جبهة التغيير التي وافقت على مشروع الوحدة".

وطالب عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، السبت، أنصاره بــ "محاسبته في حال عدم نجاح وحدة حمس مع جبهة التغيير المنحلّة"، وشدّد "عبد المجيد مناصرة" الرئيس السابق للتغيير على رفضه "تكريس وحدة أحادية قاتلة"، مؤكدا "عدم حاجته إلى تزعم حمس". وأبرز "مقري" أنّ المرحلة التوافقية الانتقالية بعد وحدة تشكيلته مع جبهة التغيير المنحلّة، ستستمر لنحو 8 أشهر مقبلة، يليها مؤتمر "ديمقراطي" في مايو / آيار 2018، سيتوّج استعادة الحركة لنسيجها العادي، مشيرا أنه إذا "نجحت الوحدة بين حمس والتغيير فسينجح الجميع، واذا لم تنجح الوحدة فحاسبوني في المؤتمر المقبل".

وأضاف "مناصرة" رئيس جبهة التغيير المنحلّة، أنّ "لا أحد يفرض على مقري التنازل على قيادة حمس بعد وحدتها مع جبهة التغيير، مؤكدا على أنه ليس بحاجة لهذا المنصب". وأوضح مناصرة، أنّ منصب قيادة الحزب هو الخطوة الأولى في مرحلة حددت لثمانية اشهر، مشيرا إلى أنه لا يجب أن تتحول الوحدة الى وحدة أحادية قاتلة، خاصة وأنّ الجزائر بحاجة إلى "وحدة متماسكة كونها مستهدفة ومهددة في أي وقت".

وتابع مناصرة أنّ المؤتمر جاء لتطوير جيل جديد من أبناء الحركة والتغيير والمرور إلى محطات ظل فيها نظام الوحدة ثابتا لتتويج الجهود واستئناف مسار الشيخ نحناح وإحياء سيرته، حيث ستكون "وحدة حمس والتغيير خالصة"، مشددا بشأن هذه الوحدة: "لم تكن لأي شخص أو ضد أي مجموعة".

وشهد المؤتمر حضور قيادات عربية إسلامية بارزة وأخرى وطنية، رافقت الشيخ الراحل محفوظ نحناح في تأسيس الحركة، وكان من أبرز الحاضرين الشيخ العلامة محمد الحسن الددو الشنقيطي عالم من علماء الدين الإسلامي في موريتانيا والناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري ورئيس حزب التواصل الموريتاني جميل منصور، وكان أيضا من بين الحاضرين وزراء  مجتمع السلم " السابقين كوزير التجارة السابق مصطفى بن بادة ووزير السياحة اسماعيل ميمون وغيرهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توحيد مجتمع السلم وجبهة التغيير بعد 11 عامًا من الانشقاق توحيد مجتمع السلم وجبهة التغيير بعد 11 عامًا من الانشقاق



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab