​أحمد أويحي يُؤكّد استمرار الأزمة المالية ويُطالب الحكومة بالتخلي عن الشعبوية
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

​أحمد أويحي يُؤكّد استمرار الأزمة المالية ويُطالب الحكومة بالتخلي عن "الشعبوية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ​أحمد أويحي يُؤكّد استمرار الأزمة المالية ويُطالب الحكومة بالتخلي عن "الشعبوية"

​أحمد أويحي
الجزائر- ربيعة خريس

بارك الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، ثاني تشكيلة سياسية في الجزائر، أحمد أويحي، الجمعة، التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.

وقال أحمد أويحي، الذي يشغل منصب مدير ديوان الرئاسة الجزائرية، في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال الدورة الثالثة للمجلس الوطني، إن هذا التعديل الحكومي من شأنه إعطاء نفس جديد في تسيير شؤون الجزائر.  

وأكد دعم تشكيلته للحكومة الجديدة التي أفرزتها الانتخابات النيابية التي جرت يوم 4 مايو/آيار الماضي.  

كان مدير ديوان الرئيس الجزائري أحمد أويحي، دخل في سجال وتجاذب في مرات مع حكومة الوزير الأول السابق عبدالمالك سلال، وانتقد طريقة أدائها وتعاطيها مع الضائقة المالية التي تمر البلاد ووصف خطابها بـ"الشعبوي"، وألح على ضرورة قول الحقيقة للمواطنين الجزائريين بشأن خطورة الوضع بسبب تهاوي أسعار البترول.  

وارتفعت حدة التجاذب القائم بين الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحي والوزير الأول عبدالمالك سلال، في الحملة الدعائية للانتخابات النيابية التي جرت يوم 4 مايو / آيار الماضي، حيث برزت ملامح الصراع بين الرجلين وظهرت أولى بوادر الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها عام 2019.

وعرج المتحدث للحدث عن الضائقة المالية التي تواجهها الجزائر منذ قرابة ثلاث سنوات جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق الدولية، قائلا "يبدو أنها ستستمر وسيؤثر هذا الأمر سلبا على القدرات الاستثمارية للدولة الجزائرية".

ودعا الأمين العام لثاني قوة سياسية في البلاد، الفاعلين السياسيين والنقابيين وأرباب العمل لـ"التحلي بالهدوء وانتهاج الحوار للتوصل إلى إجماع وطني اقتصادي واجتماعي".

ووجه المسؤول الحزبي رسائل للحكومة الجديدة يطالبها فيها بالحد من "الشعبوية" و"الديماغوجية" وإنجاز المزيد من الإصلاحات اللازمة دون تضييع المزيد من الوقت.

ووجه أويحي, رسائل للمعارضة الجزائرية التي تحاول أن تجعل على حد قوله من الصعوبات المالية الحالية حجة "سياسوية"، مذكرا بالإنجازات والمكتسبات الاجتماعية التي حققتها الجزائر خلال أكثر من عشرية، والتي يمكن أن تحقق مثلها رغم الأزمة، وكذلك تمسك الدولة بسياستها الاجتماعية حيث "قررت الحفاظ على التحويلات الاجتماعية التي بلغت 18 مليار دولار رغم تراجع المداخيل الخارجية إلى 37 مليار دولار خلال السنة الماضية"، وأشار أويحيى إلى التحديات الأمنية "الكبيرة" التي تواجهها الجزائر جراء "بؤر أزمات خطيرة بفعل وجود شبكات يقودها إرهابيون وتجّار المخدرات والأسلحة".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​أحمد أويحي يُؤكّد استمرار الأزمة المالية ويُطالب الحكومة بالتخلي عن الشعبوية ​أحمد أويحي يُؤكّد استمرار الأزمة المالية ويُطالب الحكومة بالتخلي عن الشعبوية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab