أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، أنه لا يمكن إجراء استفتاء في كركوك مع وجود مناطق مغتصبة ونازحين، وفيما بيّن أن المواطنين "أكثر وعيًا" من بعض الساسة فيما يتعلق بمصالح البلاد، نفى وجود زيادة في أجور الكهرباء، مشيرًا إلى أنّه "لا توجد زيادة على أجور الكهرباء والجباية تشمل الجميع والاستثناء يشمل النازحين فقط، كما أن الحكومة تعمل على تحسين اختناقات الشبكة الكهربائية بالتعاون مع شركات عالمية"، وداعيًا إلى "إيقاف ظاهرة هدر الكهرباء التي تعاني منها البلاد.
وأعرب العبادي عن "أمله بحل كل ما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها بالتعاون والحوار"، لافتًا إلى أنه "لا يمكن إجراء استفتاء في محافظة كركوك مع وجود مناطق مغتصبة ونازحين"، مؤكدا وقوف الحكومة على مسافة واحدة من جميع مكونات كركوك بدون استثناء، ومشيدًا "التبرعات الشخصية للمواطنين لإخوانهم في المناطق المستعادة، معبراً عن "شكره للمرجعية الدينية على دعوتها المواطنين بالتبرع لإخوانهم النازحين".
وأوضح العبادي أنه "لا توجد أية قواعد للطيران تابعة للتحالف الدولي في العراق، كما نفى وجود أي جندي أميركي مكلف بمهمة قتالية في أي مكان من البلاد".
وقتلت القوات العراقية المكلفة بحماية العاصمة بغداد،انتحاريين كانا يرتديان حزامين ناسفين شمال العاصمة،بينما سقطت 8 قذائف هاون على قرية أبو كرمة التابعة لناحية أبي صيدا من قبل عناصر "داعش" في المخيسة، في وقت شن عناصر التنظيم المتطرف هجوما على نقطة أمنية مرابطة في القرية بالتزامن مع القصف.
وكشف مختار قرية أبو كرمة، جمعة قاسم، أن "عناصر داعش المتطرف المتواجدين في منطقة المخيسة قصفوا قرية أبو كرمة بمحيط ناحية أبي صيدا التابعة لقضاء المقدادية شمال شرقي ديالى، بـ8 قذائف هاون وشنوا هجوما على نقطة أمنية فيها"، مبيّنًا أن "الهجوم أسفر عن إصابة شرطي قد تم نقله إلى المستشفى"، ومشيرا إلى أن "القصف بقذائف الهاون سبب أضراراً مادية جسيمة دون وقوع خسائر بشرية"، ودعا مختار القرية، رئيس الوزراء والقيادات الأمنية العليا لـ"اتخاذ إجراءات عاجلة وموقف حازم لتطهير منطقة المخيسة ضمن منطقة حوض الوقف من عناصر داعش وإنقاذ المئات من المواطنين العزل من المخاطر الناتجة عن الهجمات المتطرفة التي تظهر بين الحين والآخر".
وشهدت المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من محافظة ديالى، إلى العديد من الهجمات المتطرفة وعمليات القصف بقذائف الهاون خلال الأيام الثلاثة الماضية، وأعلن مسؤول محلي في محافظة ديالى، الثلاثاء، تفكيك عبوة ناسفة شديدة الانفجار كانت موضوعة في بستان مدير مكتب قائد الشرطة الاتحادية شمال شرقي المحافظة.
وقال رئيس المجلس المحلي لناحية المنصورية، راغب العنبكي، إن "القوات الأمنية من الجيش تمكنت اليوم من تفكيك عبوة ناسفة شديدة الانفجار كانت موضوعة في بستان العميد جاسم محمد مدير مكتب قائد الشرطة الاتحادية في منطقة الدواليب بمحيط ناحية المنصورية التابعة لقضاء الخالص "شمال ديالى" من الجانب الجنوبي الشرقي، العبوة كانت عبارة عن قنينة أوكسجين كبيرة مفخخة ومربوطة بهاتف نقال للتفجير عن بعد"، مبينا أنها "كانت موضوعة لاستهداف أفراد عائلة وأقارب مدير مكتب قائد الشرطة الاتحادية ولكن القوات الأمنية تمكنت من إحباط مخطط العملية المتطرفة وأبطال مفعول العبوة دون أضرار".
وأفادت عمليات بغداد ، أن القوات العراقية قتلت انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين بعد مداهمتهما من قبل قوة من اللواء 22 وفق معلومات استخبارية دقيقة عن مكان اختبائهما في إحدى المضافات في منطقة نزلة كامل التابعة لقضاء الطارمية شمال بغداد، وأعلنت خلية الإعلام الحربي ،الثلاثاء أن مقطع فيديو يظهر مجموعة ترتدي الزِي العسكري قامت بإعدام شابين اثنين، مضيفة انه يجري الآن التحقق من الأمر وتحليل الفيديو للتحقق من محتواه، مشيرة إلى أنه فيه حالة ثبوت أي تجاوز سيفتح تحقيق فوري واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق المتجاوزين على القانون ومن أي جهة كانت.
وبيّن سكان محليون إن مسلحين بزي عسكري سرقوا سوقًا للإطارات في وضح النهار ، الثلاثاء في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، مشيرين إلى أن "مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا كانوا يحرسون شاحنات دخلت إلى سوق إطارات السيارات في منطقة موصل الجديدة جنوب غربي الموصل، وتم تحميل الشاحنات بالإطارات التي تمت سرقتها من المتاجر في السوق ومن ثم توجهت إلى خارج المدينة".
وكشفت مصادر محلية أن تنظيم "داعش" أجبر سكان المدينة القديمة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل بترك منازلهم مع استئناف القوات العراقية لهجومها، موضحة أن "داعش أجبر سكان أحياء الساعة والسرحخانة وباب جديد وباب البيض في المنطقة القديمة بأيمن الموصل على ترك منازلهم والتوجه نحو منطقتي المشاهدة والزنجلي غربي المدينة".
وتأتي هذه الخطوة بعد أن شرعت القوات العراقية اليوم باقتحام المنطقة القديمة في وسط مدينة الموصل لتحريرها من قبضة تنظيم "داعش" بعد توقف دام نحو 20 يوماً، وقال مصدر امني ، أن قوات جهازي "الشرطة الاتحادية والرد السريع" شرعت من جديد بعملية اقتحام المنطقة القديمة في الساحل الأيمن لمدينة الموصل بعد توقف دام لأكثر من 19 يوما، مضيفاً ان مواجهات مسلحة عنيفة تدور الآن في المنطقة بين القطعات العسكرية ومقاتلي التنظيم المتطرف.
أرسل تعليقك