الرئيس السيسي يوضِّح ما أثير بشأن استيراد الغاز من إسرائيل
آخر تحديث GMT09:03:43
 العرب اليوم -

الرئيس السيسي يوضِّح ما أثير بشأن استيراد الغاز من إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس السيسي يوضِّح ما أثير بشأن استيراد الغاز من إسرائيل

الرئيس عبد الفتاح السيسي
القاهرة- العرب اليوم

كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الرقابة الإدارية وأمانة مجلس الوزراء مسؤولان عن تفقد الإجراءات التي تتم داخل مركز خدمة المستثمرين المنشأ حديثًا، للتأكد من تحقيق الهدف أو الاحتياج إلى إضافة تعديلات، وأضاف السيسي –خلال كلمته أثناء حضوره افتتاح مركز خدمة المستثمرين الأربعاء في مقر وزارة الاستثمار- أن هناك مجموعة من الشباب تسمي مجموعة المتابعة والتحفيز، وهي مجموعة شبابية تنتشر في كل المجالات لمتابعة تحسن الأداء في مصر، مطالبًا الرقابة الإدارية بعرض تقرير أسبوعي عليه بعدد الشركات التي تقدمت والمنفَّذة.

وقال الرئيس إنه وُضعت بيئة تشريعية متكاملة وعادلة، بحيث لا يتعامل مع أي مستثمر إلا في إطار القانون الذي يحكم الجميع بدءًا من رئيس الجمهورية ووصولًا إلى المواطنين "محدش هيتجاوز القانون والعدالة"، ووجه "السيسي" كلمته للمستثمرين قائلًا إن مصر دولة عدد مواطنيها 100 مليون مواطن، وسيكون من الأفضل أن يتبنى المستثمرون صناعات تلبي احتياجات هؤلاء الـ100 مليون في القطاعات كافة "إحنا ماخليناش حاجة تساهم في الاستثمار بشكل جاد إلا وعملناها".

ولفت السيسي إلى أنه لا يمكن أن يكون في مصر مناخ جيد للاستثمار وتكون هناك مشكلة في الكهرباء أو المرافق أو الموانئ والتشريعات، لذا عمل على هذه النقاط خلال فترة طويلة من الزمن لتكون بيئة الاستثمار في مصر متكاملة "بنقول لأي حد موجود عندنا أنت عندك فرصة حقيقية".

وأكد الرئيس أننا كدولة من خلال الرقابة الإدارية وأمانة مجلس الوزراء مسؤولين عن التحقق من نجاح كل محاولاتنا لجذب الاستثمارات، ومعرفة نقاط الضعف التي يجب التصدي لها "احنا كدولة لازم أدائنا يكون على قدر مطالب رجال الأعمال والمستثمرين، ولازم نعرف هل بعد ما أدينا موافقات لـ1000 شركة، كام شركة اشتغلت على الأرض، وهل اللي عملناه نجح ولا فيه حاجة محتاجين نتصدى ليها؟".

وانتقل السيسي إلى ما أثير خلال الأيام الماضية بين المصريين حول استيراد شركة خاصة الغاز الطبيعي من إسرائيل، قائلًا "اليومين اللي فاتوا حصل اهتمام كبير من المصريين على موضوع الغاز، أنا سعيد جدًا، هاممني المصريين يكونوا سعداء ببلدهم وحريصين عليها وبيبصوا على مستقبلها".

وأضاف أنه سيشرح الموقف بشكل متكامل، مؤكدًا إن استيراد الغاز من إسرائيل تم من خلال القطاع الخاص والدولة ليست طرفًا فيه "احنا كدولة مش عندنا حاجة نخبيها، بس فيه كلام هاقدر أقوله وكلام لأ".

وأوضح أن استهلاك مصر من المشتقات البترولية يتراوح بين 800 مليون إلى 1.3 مليار جنيه شهريَا، بما يصل إلى 12 أو 13 مليار جنيه سنويًا "لو النهاردة أنت بتشتري بمليار ونص دولار من إسرائيل يعني 125 مليون دولار شهريًا".

وقال الرئيس إن هناك 3 خيارات حتى تصبح مصر مركزًا إقليميًا للطاقة في شرق المتوسط -مع الاعتبار أن لدينا تسهيلات ومنشآت للتعامل مع الغاز الطبيعي الخام غير موجودة في أي دولة في شرق المتوسط، لافتًا إلى  أن تلك الخيارات هي: تصدير الغاز عن طريق تركيا، أو عن طريق الدول المنتجة نفسها "إسرائيل، قبرص، لبنان، مصر"، أو عن طريق مصر، وأكد أننا في كل الحالات مستفيدين، فإذا استخدمت المنشآت المصرية لتكرير الغاز ستحصل مصر على مقابل لذلك، وإذا تم استيراد الغاز وتصديره عن طريق مصر فستحصل أيضًا على مقابل.

وأشار الرئيس إلى أنه في ظل القانون الذي وضعته الدولة لتنظيم تجارة الغاز، فإن بعض المستثمرين كثيفي استخدام الغاز، كانوا يرون أن الدولة تفرض تكلفة كبيرة عليهم قائلين "لو احنا اللي بنستورد الغاز هنقدر نقلل التكلفة بس أدونا فرصة"، مضيفًا "احنا قولنا وماله يبقى السوق حر، ونتيح للشركات استيراد الغاز، واحنا كدولة هناخد مقابل أمام استخدام التسهيلات اللي عندنا، فالمستثمر يجيب الغاز خام ويستخدم الشبكة بتاعة مصر للتنقية والتكرير والمعالجة ويضخه عن طريق الشبكة بتاعتنا وناخد مقابل".

ووجه السيسي كلمته للمصريين الذين يراودهم السؤال حول "إزاي عندنا حقل ظهر واكتفاء ذاتي من الغاز ونستورد الغاز من حتة تانية؟"، قائلًا إن الاستيراد يتم وفقًا لآليات السوق: "يعني هنشتري ازاي؟".

وأضاف "إحنا جبنا جون يا مصريين في الموضوع ده، النهاردة مصر حطت رجليها إنها تبقى مركز إقليمي، ده اللي كنا بنحلم بيه، إننا نبقى مركز إقليمي للطاقة في المنطقة، وده ليه إيجابيات كتير جدًا"، واستطرد "أنا عايز الناس تبقى مطمنة باللي احنا عملناه ده، الدولة أتاحت الفرصة لحاجات كتير علشان تتبوأ إنها تبقى مركز إقليمي كل اللي غاز اللي هيطلع من المنطقة هايجي عندنا واحنا هنعمل عليه شغل ناخد عليه مقابل، ثم يصدر أو يدخل في الصناعة المصرية"، وأوضح الرئيس أن أرخص تكلفة وأرخص عائد لاستخدام الغاز هو استخدامه كوقود للمنازل والسيارات، ولكن الاستخدام الأمثل اقتصاديًا أن نستخدمه في الصناعات، للحصول على قيمة مضافة.

واختتم الرئيس "أرجو أن النقطة تكون وصلت، إحنا يا مصريين بفضل الله بهذا الإجراء جبنا جون كبير أوي في حاجات كتير، الغاز ده كان هيطلع عن طريق أي دولة أو عن طريق دولتنا، أنت ماتعرفش شركات القطاع الخاص اللي اشترت الغاز اتكلفت كام، هو فيه حد في القطاع الغاز بيخسر، ده هما اشتروا الغاز بشطارة أكتر مننا كدولة"، مثمنًا اهتمام المصريين بالموضوع "اهتمامكم بالموضوع محل تقدير واحترام واعتزاز أنا عايزكم تخلوا عينكم على بلدكم وتخافوا عليها".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسي يوضِّح ما أثير بشأن استيراد الغاز من إسرائيل الرئيس السيسي يوضِّح ما أثير بشأن استيراد الغاز من إسرائيل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab