القوات الحكومية السورية تحبط محاولات داعش التسلل إلى حي التضامن
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

القوات الحكومية السورية تحبط محاولات داعش التسلل إلى حي التضامن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الحكومية السورية تحبط محاولات داعش التسلل إلى حي التضامن

الجيش السوري
دمشق - العرب اليوم

 أفشل الجيش السوري والقوات الرديفة محاولة تسلل شنها مسلحو تنظيم داعش انطلاقاً من مواقعه في مخيم اليرموك على حي التضامن جنوب دمشق وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم، وتعمل القوات على استيعاب الهجوم وعلى ملاحقة فلول "داعش" على أطراف الحي لتطهير الكتل السكنية التي تم التسلل اليها.

وفي حلب وريفها تابع الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة عملياتهم في ريف حلب الجنوبي الشرقي وسيطروا على "تلة سيرتيل" وقرية "رسم الكبارة" جنوب غرب بلدة خناصر بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها. هذا وتشهد قريتي "رسم سيالة" و"رملة" رمايات مدفعية وصاروخية تمهيدا لتقدم القوات للسيطرة عليهما.

ودمَّرت "وحدات الحماية الكردية" ألية عسكرية تابعة للجيش التركي في قرية "آشمة" الحدودية مع تركيا غرب مدينة عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وقتلت جنديين من الجيش التركي واصابت آخرين خلال اشتباكات مع مسلحيها في المنطقة. وفي إدلب وريفها  تابع الجيش السوري وحلفاؤه تقدمهم في ريف ادلب الجنوبي الشرقي وسيطروا على "تل السيرتيل" المشرف على قرية "تل خنزير" بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها.

أما في درعا وريفها قُتلت امرأة جراء استهداف المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش بلدة حيط في ريف درعا الغربي بالرشاشات الثقيلة. كما قُتل مسؤول لواء "المتوكلون على الله" التابع لـ"جيش الثورة" الملقب "أبو حذيفة يرموك" إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في حي طريق السد في مدينة درعا. وفي الرقة وريفها  نقل "مجلس الرقة المدني" التابع لـ "قسد" المعدات والأجهزة الطبية من المشفى الوطني بمدينة الرقة إلى مدينة عين عيسى في الريف الشمالي للمدينة.

وعقد وفد الجمهورية العربية السورية، في المشهد المحلي اجتماعا مع ستيفان ديميستورا، في مبنى الأمم المتحدة. وأعلن المتحدث الرسمي لوفد المعارضة السورية الموحدة، يحيى العريضي، أنَّ المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لم يطلب من المعارضة السورية تغيير موقفها حول رحيل الرئيس السوري بشار الأسد خلال مفاوضات جنيف.

وقدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى مجلس الدوما مشروع اتفاقية بين موسكو ودمشق، بشأن توسيع القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس، من جانبه، أوضح الرئيس السابق لهيئة الأركان للقوات البحرية الروسية الأميرال فيكتور كرافتشينكو، أنَّ هذا الإصلاح سيجعل من مركز الدعم اللوجستي في طرطوس قاعدة بحرية واسعة النطاق، من جانبه، قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، إن المجلس سيدرس اعتماد اتفاق توسيع نطاق القاعدة البحرية الروسية في طرطوس قبل نهاية عام 2017 الجاري.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، رفض موسكو لذرائع "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن للبقاء في سوريا، مؤكدة أن ذلك ينتهك من سيادة هذه الدولة العربية، إن "التواجد الروسي في سوريا يحمل طابعاً قانونياً متوافقاً كلياً مع القانون الدولي". وذكرت أن موسكو قدمت في مجلس الأمن مقترحات لتعديل نظام إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن الوحدة الروسية لن تخرج من سوريا بالكامل كما تم الإعلان سابقاً، أما التصريحات أن الفضل لا يعود لروسيا في هزيمة الإرهابيين فإنها تشابه المقولة، الهزيمة يتيمة لكن النصر له ألف أب.

وأكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى سوريا جواد ترك آبادي، أنَّ طهران هي الحليف الاستراتيجي لسوريا وهي تدافع دوماً عن الشعب السوري في مواجهه الجماعات المسلحة، لأن الأهداف التي يطمح اليها هذا البلد متناغمة مع أهداف طهران، وصرَّح أنَّ سوريا تؤكد على سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها وإنَّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤيدها تماماً. وقال قائد شؤون البناء في مقر خاتم الأنبياء (ص) الايراني العميد عباد الله عبد اللهي أن المقر سيشارك بفعالية في عمليات إعادة إعمار سوريا فور اتخاذ الحكومة الايرانية لهذا القرار، مضيفاً ان مقر خاتم الانبياء مستعد للقيام بهذا العمل. واعتبر رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني" الروسية إيغور كوروتشينكو في تعليق على زعم وزارة الدفاع الأمريكية أنها لم تسجل أي انسحاب روسي ملموس من سوريا، أن على العسكر الأمريكيين فحص نظرهم، وأضاف لا توجد لدينا أي مسوغات للرد على هذه الادعاءات. وأعرب ممثل اتحاد الحقوقيين العرب لدى الأمم المتحدة الدكتور الياس الخوري عن أمله بأن يتم إحراز تقدم في هذه المرحلة من الجولة الثامنة للحوار السوري السوري في جنيف بدلاً من التراجع كما في المرحلة الماضية بسبب عرقلة "وفد المعارضة" الذي ينتمي لأجندات أجنبية الحل السياسي للأزمة.

أكدت قيادة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، أن القتال مستمر مع مسلحي تنظيم داعش على الحدود العراقية – السورية، وأضاف أن "550 كم من هذه الحدود معظمها بيد الحشد الشعبي بنحو 60%، أما المتبقي فهي بيد الجيش العراقي وشرطة الحدود". وأقر البرلمان الألماني "بوندستاغ" تمديد مشاركة الجيش الاتحادي الالماني في مهمة الحرب على تنظيم داعش في سوريا والعراق، فيما مدد مهمة تدريب قوات البيشمركه، ويدعم الجيش الاتحادي الألماني التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في إطار مهمة ضد داعش "كاونتر داعش" بتقديم 300 جندي حاليا في سوريا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية السورية تحبط محاولات داعش التسلل إلى حي التضامن القوات الحكومية السورية تحبط محاولات داعش التسلل إلى حي التضامن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab