بغداد ـ نجلاء الطائي
أعربت وزارة الخارجية عن قلق العراق من تطورات الاوضاع في سورية" محذرة من أن "التدخلات والاجراءات المستعجلة قد تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لمواجهة التطرف"، وطالبت بإجراء تحقيق دولي "حيادي وعاجل ودقيق" بشأن استخدام السلاح الكيماوي في سورية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية العراقية، أحمد جمال، في بيان له ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه، "تؤكد وزارة الخارجية العراقية موقف العراق الثابت والصريح في إدانة واستنكار الجريمة النكراء المتمثلة باستخدام السلاح الكيمياوي في سورية، كما تعتبره تصعيدًا بالغ الخطورة"، مضيفًا :" أننا إذ نعلن تضامننا مع ضحايا هذه الجريمة البشعة من أبناء الشعب السوري الشقيق، ونؤكد تأييدنا ومساندتنا القوية لأي جهد يبذله المجتمع الدولي لمعاقبة الجهات التي تستخدمه، مكررين مطالبتنا باجراء تحقيق دولي حيادي عاجل ودقيق لتحديد الجهة التي استخدمته في سورية، ومعاقبتها مع اتخاذ الاجراءات كافة الكفيلة بمنع استخدامه مجددًا".
وتابع جمال "كما ونعبّر في الوقت ذاته عن قلقنا لخطورة التصعيد في الصراع الجاري على الاراضي السورية دون الاتفاق على خطة شاملة لانهائه، مع تأكيدنا على ضرورة توحيد الجهود في سبيل القضاء على تنظيم "داعش" والمنظمات المتطرفة الاخرى، وإنهاء وجودها بشكلٍ نهائي حماية لأبناء الشعب السوري الشقيق وعموم شعوب العالم"، مشددًا على أن "التدخلات والاجراءات المستعجلة قد تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة لمواجهة الارهاب، خصوصًا وأن شعبنا بذل التضحيات الكبيرة لقطع دابره، ووصلنا إلى المراحل النهائية للقضاء عليه في العراق".
أرسل تعليقك