هيلينا - العرب اليوم
أكد الخبير العسكري،اخ، أن فشل منظومات الرادار الأمريكية في تحديد الهدف المجهول أو حتى العثور على حطامه في مونتانا "يضع علامات استفهام كثيرة حول نجاعة هذه المنظومات".وجاءت تصريحات الخبير الاستراتيجي راغب في حوار مع RT، معلّقا على حادث الجسم المجهول الذي بسببه تم إغلاق المجال الجوي في ولاية مونتانا الأمريكية، وحلّقت مقاتلة أمريكية لتعقبه.وأشار راغب إلى أنّه من مهام الرادارات الخاصة بالدفاع الجوي، كشف الأهداف وتحديد نوع الهدف وخصائصه والإحداثيات التي يتواجد به لحظيا ومسار الحركة في الأبعاد الأربعة، 3 أبعاد مكانيّة بالإضافة للبعد الرابع "الزمن"، وفي حال لم تتطابق البصمة الرادارية للهدف مع بيانات الأهداف المعروفة، يطلق على الهدف في هذه الحالة "جسم مجهول الهوية" UFO.
وأردف قائلا: "هناك أحاديث كثيرة حول تلك الظاهرة الغامضة، لكن في حال تم الإعلان أنه قد تم التعامل مع الهدف بصاروخ مطلق من الأرض أو البحر أو الجو، كما في حالة إطلاق صاروخ من "إف-22" وإعلان إسقاط جسم طائر فوق آلاسكا ثم فوق كندا، فهذا يعني أن هناك حطاما سقط للجسم على الأرض، وأن الرادار الذي كشف الجسم أمسك به وأدخله إلى مرحلة التتبع، وتتم على الرادار ملاحظة تحطّم الهدف وسقوط الحطام، كل هذا يظهر على الرادار.
وأوضح الخبير العسكري أنّ كلمة "رادار" تطلق للتبسيط فقط، ولكن في الواقع هي منظومة متكاملة تتكون من عدة رادارات، لارتفاعات مختلفة ومهام مختلفة، ترسل البيانات إلى مراكز تحكم ومراكز عمليات.وتساءل راغب "كلمة خطأ لرادار غير واردة.. فكيف يمكن لمنظمومة أن تخطىء!".واستدرك قائلا: "إذا أخطأت منظومة الرادارات الأرضية، فالطائرة المقاتلة التي تتعامل مع هدف جوي لابد أن يظهر الهدف على رادار الكشف والتتبع والتصويب والقذف، فكيف يعلن عن تتبع هدف وإصابته وإسقاط الهدف ثم يعلن أنه غير موجود؟!!".واختتم اللواء راغب بالقول: "لا يوجد تفسير عسكري منطقي للموضوع بل، ويبقى في منطقة التصريحات السياسية، طالما لم يتم الكشف عن الحطام وتحديد نوع الهدف وخصائصه وتبعيته لأي دولة أو منظمة، أو حتى إعلان أنه جسم طائر مجهول الهوية"
قد يهمك ايضا
الدفاع الجوي الروسي يتصدى لهجمة صاروخية أوكرانية على ميليتوبول
الدفاعات الروسية تدمّر قذيفة مدفعية أميركية في أصعب مهمة على الدفاع الجوي
أرسل تعليقك