بغداد – نجلاء الطائي
قيَم وفد من الاتحاد الأوروبي، خلال زيارته لأربيل ولقائه رئيس حكومة إقليم كردستان، نيچيرفان بارزاني، الأربعاء، عاليًا مساعي وخطوات مواطني وحكومة إقليم كردستان في استقبال وإيواء عدد كبير من النازحين واللاجئين الهاربين من التطرف، مشددًا على دعمه ومساعدته للإقليم في هذا المجال.
وجاء في بيان لرئاسة حكومة الإقليم، إن بارزاني استقبل، الأربعاء، مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص بالتنسيق لحريات الأديان، یان ڤیگيل، والوفد المرافق له.
وأشار البيان، إلى أن الوفد الضيف عبَر في اللقاء عن سروره بزيارة إقليم كردستان، والتعايش السلمي الناجح القائم في الإقليم، معلنًا دعمه للتعايش القائم، وتمنى أن ينعكس ذلك على الأجزاء الباقية من العراق.
كما أضاف البيان، أن الوفد قيم عاليًا مساعي وخطوات مواطني وحكومة إقليم كردستان في إستقبال وإيواء عدد كبير من النازحين واللاجئين الهاربين من التطرف، مؤكدًا دعمه ومساعدته لإقليم كردستان في هذا المجال.
فيما أعرب الوفد الضيف، وفق البيان، عن اعجابه بالأمن والاستقرار القائم في إقليم كردستان، وتمنى أن يمارس الإقليم دوره في معالجة جميع المشاكل، القائمة بين القوى والأطراف في الأجزاء الأخرى من العراق، معربًا عن استعداد الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم والمساعدة اللازمة والتنسيق في هذا المجال.
كما لفت البيان، إلى أن بارزاني من جهته شكر زيارة الوفد الضيف والملاحظات التي أبداها، وأكد أن ثقافة التعايش السلمي هي من صميم المجتمع الكردي ومتجذر فيه، مشيرًا إلى أن بعض المشاكل التي طرأت في هذا المجال تمت معالجتها قانونيًا، وقد صدرت مجموعة من القوانين في هذا المجال.
وأكد بارزاني، أن الإقليم وقيادته سعى ويسعى من أجل أن يكون عامل أمن واستقرار في المنطقة، متمنيًا أن تحذو الأطراف الأخرى حذو الإقليم، وتبذل ما في وسعها ليكون التعايش ظاهرة عامة وشاملة، وفق البيان نفسه.
وتابع البيان، أن بارزاني أشار إلى ممارسة التعصب والإبادة العرقية والدينية للأسف في بعض المناطق، متمنيًا أن يتم البدء في عملية مصالحة وتعايش شامل بعد القضاء على "داعش" ودحره، وأن يعود النازحون إلى ديارهم آمنين، بعيدين عن أي نوع من العنف، وأن يتم إدخال مفهوم وثقافة التعايش ضمن مناهج وبرامج التربية والتعليم.
أرسل تعليقك