الخرطوم ـ محمد إبراهيم
أعلن مساعد الرئيس السوداني، المهندس إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس الحزب الحاكم "المؤتمر الوطني" لشؤون الحزب، الثلاثاء، بعدم السماح لأي جهة أو شخص برفع السلاح من أجل تحقيق أهدافه السياسية، مؤكدًا استمرار الحياة السياسية في البلاد.
وذكر حامد، في حوار مفتوح مع رؤساء وممثلي الجاليات في الخرطوم، أن عمل الأحزاب يحتاج إلى إصلاح وجهد كبير من خلال الحوار الذي تتبناه الدولة، ولفت إلى أن الحوار السياسي والمجتمعي الذي انطلق بالداخل والخارج، يمثل أكبر مشروع سياسي في الساحة السودانية وجاب 24 دولة يتواجد فيها السودانيون، وشدّد علي أنه ليس هناك من يستطيع أن يقول إن الحوار ليس هو الحل، وقال إن التنافس السياسي يؤكد أن الكل له الحق في المساهمة في بناء الوطن عبر الحوار، وأكد أن المغتربين يظلون جزءاً أساسياً من برنامج الحوار والبناء الوطني، باعتبارهم موردًا بشريًا مهمًا.
وتوقّع نائب رئيس الحزب الحاكم، عودة بعض المغتربين بعد الأوضاع في الخارج، مؤكدًا أن السودان يسع الجميع إذا تكاملت الجهود الوطنية من جميع أبناء السودان بالداخل والخارج، متعهداً برعاية صندوق دعم العائدين من الخارج.
وطالب المتحدثون من الجاليات السودانية بالخارج الذين تحدثوا خلال اللقاء، الدولة، بضرورة تقديم تسهيلات من أجل مستقبل العاملين خاصة في مجاﻻت التعليم والسكن وإدخال كماليات اﻷسر.
أرسل تعليقك