مجتمع السلم  تتهم الحكومة الجزائرية بتخويف الشعب
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

" مجتمع السلم " تتهم الحكومة الجزائرية بتخويف الشعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - " مجتمع السلم " تتهم الحكومة الجزائرية بتخويف الشعب

عبدالمجيد مناصرة
الجزائر – ربيعة خريس

وجه رئيس حركة "مجتمع السلم", أكبر وعاء لإخوان الجزائر في البلاد, عبدالمجيد مناصرة, انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحي، بشأن الضائقة المالية الخانقة التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية.
 
ووصف مناصرة, في مؤتمر صحافي, خطاب أحمد أويحي, بـ "التخويفي" للشعب الجزائري, ووجه المتحدث نداء للشعب الجزائري يطلب منه أن يكون واعيًا وهادئًا وإيجابيًا في توجهه لصناديق الاقتراع خلال الانتخابات البلدية المزمع تنظيمها يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
 
واتهم مناصرة السلطة بانتهاج سياسة " تخويف الشعب " تحت عنوان قول الحقيقة للشعب ومصارحته بواقع الأزمة، وهو التخويف الذي وصفه بالمبالغ فيه والهادف إلى كسر الشعب وإيصاله إلى حافة اليأس، وبشأن الانتقادات اللاذعة التي وجهها رئيس الوزراء، لنواب حركة مجتمع السلم في البرلمان الجزائري, قال إن "أويحي كان واضحًا في تصريحه، حيث لم يضع كل المعارضة في كيس واحد بل أنه حيا المعارضة النظيفة وأدان المعارضة المغرضة".
 
ودعا رئيس حركة مجتمع السلم المعارضة الجزائرية بضرورة الوصول إلى خطاب توافقي للرد على تصريحات أحمد أويحي, وهو ما لم تستطع بعد الأحزاب المعارضة الوصول إليه خلال جلسة التصويت على مخطط الحكومة حيث كانت مواقف المعارضة فيها متباينة.
 
وكان أويحي, قد قطع حبل الود مع المعارضة الجزائرية, وألقى بخطاب حاد من قبة البرلمان, حمل حمل نبرة حادة وعنيفة أثارت كثيرًا غضب الخصوم في الساحة خاصة المحسوبين على التيار الإسلامي, في وقت كان من المفروض على السلطة كسب ودهم بالنظر إلى حالة الاحتقان السائدة  والوضع المالي الصعب الذي تمر به البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية، فلا شيء يوحي على أن الأمور ستكون أحسن في الأفق.
 
وانتقد وزير الصناعة السابق, عبد المجيد مناصرة, لجوء الحكومة الجزائرية إلى طبع المزيد من الأوراق النقدية, وقال إنه كان من المفروض عليها التفكير في أكثر من ذلك ويكون التفكير في الحريات واحترام إرادة الشعب واحترام المعارضة والمخالفين والحرص على نزاهة الانتخابات لأنه عندما يقال بعد ذلك بأن الانتخابات مطعون فيها فهذا يضر بالسمعة الجزائرية والذي يعتقد بأنه سيصنع تنمية بدون ديمقراطية فهو خاطئ والمال وحده أثبت أنه لا يصنع تنمية.
 
ورد مناصرة على المطالبين بتفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري, قائلًا بأن منصب الرئيس غير شاغر دستوريًا لكن هذا لا يعني أنه ممتلئ بالشكل المطلوب, مستدلًا بحالة الفراغ الدبلوماسي وأيضًا الشعبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 مجتمع السلم  تتهم الحكومة الجزائرية بتخويف الشعب  مجتمع السلم  تتهم الحكومة الجزائرية بتخويف الشعب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab