الجزائر ـ ربيعة خريس
حذر وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، الثلاثاء، من وجود محاولات خارجية لتمزيق الجزائر على أساس طائفي، بعد تقارير عن محاولات لنشر التشيع في البلاد، وأوضح المسؤول الجزائري، في تصريحات صحافية، أنه لا يوجد اكتساح شيعي في الجزائر ولا اكتساح طائفي، ولكن هناك محاولات من أجل تمزيق الجزائر وفق الطائفية.
وذكر محمد عيسى، أن هذه المخططات حذرت منها الحكومة الجزائرية، وتحدث عنها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، في آخر خطاب ألقاه، أمر فيه الجزائريين بالتحلي بالحيطة والحذر والأهبة من أجل أن يكون الإسلام دينًا جامعًا لا مفرقًا وأن تكون مرجعيتها "المذهب المالكي" مرجعية حصن للجزائر ضد هذه الانحرافات، وقال عيسي "إن المساجد والزوايا والمدارس القرآنية تمثل جبهة صد ضد محاولات الانحراف النحلي والطائفي، وضد كل توجهات التشدد الديني والتشدد العنيف، وهي جدار صد ضد محاولات زعزعة الجزائر أو تمزيقها على أساس طائفي أو نحلي".
وتحدثت تقارير صحافية ومحلية، عن وجود محاولات لنشر التشيع والأحمدية في الجزائر، ونشرت صورًا حول تشيع البعض في شرق وغرب البلاد، ويدين الجزائريون في غالبيتهم الساحقة بالإسلام السني على المذهب المالكي، وينتشر حصرًا في منطقة غرداية الواقعة على بعد (600 كم) التي يقطنها نحو 200 ألف نسمة من أصل 40 مليون جزائري.
أرسل تعليقك