الشيوخ الموريتاني يدخل في النقاش العلني لتعديلات يتوقع أن يجيزها السبت
آخر تحديث GMT07:55:29
 العرب اليوم -

"الشيوخ" الموريتاني يدخل في النقاش العلني لتعديلات يتوقع أن يجيزها السبت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الشيوخ" الموريتاني يدخل في النقاش العلني لتعديلات يتوقع أن يجيزها السبت

مجلس الشيوخ الموريتاني
نواكشوط - الشيخ بكاي

دخل أعضاء مجلس الشيوخ في جلسة علنية حول التعديلات الدستورية التي ترفضها المعارضة وقطاع عريض من النخبة المثقفة الموريتانية من أجل نقاشها والتصويت على مشروع إجازتها وسط توقعات بالموافقة.
وكانت الجمعية الوطنية وهي الغرفة الثانية للبرلمان الموريتاني أجازت مشروع التعديلات ولم يبق إلا الشيوخ ليقرر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ما إذا كان سيمررها عبر مؤتمر برلماني أو يطرحها في استفتاء شعبي.

وتسمح التعديلات المقترحة بتغيير كلمات النشيد الوطني وألوان علم البلاد وإلغاء غرفة الشيوخ في البرلمان، وإلغاء محكمة العدل السامية، وإنشاء مجالس إقليمية تقول السلطات إنها تدعم اللامركزية، وتساهم في التنمية بينما يبدي كثيرون مخاوف من أن تفتح الباب أمام الصراعات القبلية والعرقية.
ويتوقع ألا تطول النقاشات في مجلس الشيوخ فهو أقل عددا من مجلس النواب، كما يتوقع أن يجيز المجلس مشروع التعديلات الليلة بغالبية مريحة رغم أنها تقضي بإلغائه وتعرض المجلس لضغوط كبيرة من السلطة التي استقبل رئيسها الشيوخ واحدا واحدا ومجتمعين، وكذلك من المعارضة المطالبة بأن يتخذوا قرارا "تاريخيا" برفض التعديلات. 

وطالب شيوخ قلة من المعارضة يوجدون في المجلس بضمانات للشفافية رفضها زملاؤهم وسط اتهامات للسلطة بممارسة ضغوط على نواب الجمعية الوطنية خلال التصويت الأخير عبر إلزام كل مصوت بالرجوع وفي يده البطاقتين الرافضة وتلك المحايدة. 

ويبلغ عدد الشيوخ 56 عضوا لا يمثل المعارضة من بينهم إلا 10 فقط.
ويتوقع محللون أن يتم تمرير التعديلات عبر مؤتمر برلماني رغم مطالبة بعض شركاء السلطة بعرضها على الاستفتاء لأنه في نظرها أكثر صدقية من برلمان تسيطر عليه السلطة، لكن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قال في وقت سابق إن التمرير عبر البرلمان أفضل لأنه لا يكلف خزينة الدولة أموالا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيوخ الموريتاني يدخل في النقاش العلني لتعديلات يتوقع أن يجيزها السبت الشيوخ الموريتاني يدخل في النقاش العلني لتعديلات يتوقع أن يجيزها السبت



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab