أعضاء بـ المجلس الأعلى للدولة والبرلمان يصرحون تأجيل الإنتخابات وارد
آخر تحديث GMT08:33:57
 العرب اليوم -

أعضاء بـ "المجلس الأعلى للدولة" و"البرلمان" يصرحون تأجيل الإنتخابات وارد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعضاء بـ "المجلس الأعلى للدولة" و"البرلمان" يصرحون تأجيل الإنتخابات وارد

الإنتخابات في ليبيا
طرابلس - العرب اليوم

رغم التأكيد الدولي والرغبة المحلية في إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية الليبية المقررة في الـ 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، يرى أعضاء من البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، أن احتمالية تأجيلها "واردة".وبحسب أعضاء من البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، فإن الاعتماد على القاعدة الدستورية، وكذلك عدم إنجاز ملف توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، قد يؤدي إلى تأجيل الانتخابات.وفي تصريحات لوزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، خلال مشاركتها في أعمال الاجتماع التشاوري الاستثنائي لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بالعاصمة القطرية الدوحة، قالت:"إن مسار التسوية يواجه تحديات كبيرة إلا أن دولة ليبيا عازمة على السير بكل قوة لتنفيذ خارطة الطريق والوصول بليبيا إلى بر الأمان".

وشرحت الوزيرة الرؤية الليبية لمعالجة الملف الليبي المتمثلة في مبادرة استقرار ليبيا والتي ترتكز على التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار ووضع جدول زمني عملي وواضح لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا إلى جانب فتح الطريق الساحلي وتوحيد المؤسسة العسكرية والمؤسسات السيادية الأخرى. فيما أعلن وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية الليبي، وليد اللافي، اليوم الجمعة، أن "موسكو وواشنطن قدمتا دعماً كبيرا لحكومة الوحدة الوطنية".وقال اللافي في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، حول لقاء بوتين وبايدن وتأثيره على الملف الليبي، إنه "بطبيعة الحال، فإن أي تقارب بين القوى الفاعلة في المنظومة الدولية بخصوص ليبيا، يشكل عاملا إيجابيا بالنسبة لنا، ويعزز من فرص ذهاب ليبيا إلى انتخابات واستقرار".

من ناحيته، قال عضو المجلس الأعلى للدولة، محمد معزب، إن "المخفي خلاف المعلن، من مواقف الدول تجاه الأزمة الليبية". أن "التوافق الذي جرى في مؤتمر برلين الأول نص على ضرورة خروج كل القوات الأجنبية من التراب الليبي، إلا أنه لم ينفذ حتى اليوم".وتابع: "الأمر ذاته بشأن توحيد المؤسسات الإدارية والعسكرية والأمنية، الذي لم يكتمل أيضا حتى الآن، حيث لم ينفذ منه غير السلطة التنفيذية".ويرى النائب أن "المؤسسات السيادية كمصرف ليبيا المركزي، وديوان المحاسبة والرقابة الإدارية لازال وضعها في مهب الريح".ويشير النائب إلى أن "بعض القوى الإقليمية والدولية تعرقل الوصول إلى حل، وأن موعد 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل قابل للتأجيل".

فيما قال الدكتور علي الصول، عضو البرلمان الليبي، "إنه لا فائدة من إجراء الانتخابات في ظل الانقسام الأمني والعسكري" وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "غياب القوة التي تحمي تطبيق القانون يتسبب في الانقسام الجغرافي في ليبيا، في حالة إجراء انتخابات دون قاعدة، ودون توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية". وأشار الصول إلى أن "عدم صدق النوايا بالبدء في المصالحة الوطنية الشاملة، وعودة المهجرين والنازحين وإطلاق سراح المعتقلين، يعد أحد المؤشرات السلبية أيضا". قال عضو البرلمان الليبي، عبد القادر إحويلي، "إنه حال كانت النية صادقة بشأن التوافق على خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا والمساعدة في توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، يمكن إنجاز الانتخابات في موعدها". وأضاف أنه "دون إنجاز الملفات المتفق عليها ستؤجل الانتخابات". من جانبه، قال عضو المجلس الأعلى للدولة، عادل كرموس، "إن أغلب الأطراف السياسية الليبية حريصة على إنهاء المراحل الانتقالية". وأضاف كرموس في حديثه لـ"سبوتنيك"، أنه "رغم التصريحات القوية من البعثة، وعزمها على إجراء الانتخابات في موعدها، إلا أن الواقع العملي بعيد عن هذه التصريحات، خاصة في ظل تعمد البعثة التعاون في إقرار مسار دستوري يحكم تلك الانتخابات (حسب قوله)، وتجاهل ما توافق عليه بين "النواب" و"الدولة" في مدينة الغردقة". وأضاف: إن القاعدة الدستورية جل موادها محل خلاف، إضافة إلى أن صدورها عن جسم غير منتخب، يجعلها محلا للطعن. ويرى "أن إجراء انتخابات في التاريخ المحدد غير ممكن من حيث ضيق الوقت، وعدم التوصل للإطار الدستوري".وتسلمت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، السلطة في ليبيا بشكل رسمي في 16 من آذار/ مارس الماضي، لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في الـ 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وفق الخطة التي ترعاها الأمم المتحدة وتوصل إليها منتدى الحوار الليبي.وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا منذ 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا سابقا.

قد يهمك ايضا 

رئيس المخابرات المصرية في ليبيا لدعم خارطة الطريق

رئيس البرلمان الليبى يبحث فى إيطاليا تطورات الأوضاع في ليبيا والمنطقة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء بـ المجلس الأعلى للدولة والبرلمان يصرحون تأجيل الإنتخابات وارد أعضاء بـ المجلس الأعلى للدولة والبرلمان يصرحون تأجيل الإنتخابات وارد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab