ولد داده يدعوأصدقاء موريتانيا إلى إخراجها من الأزمة السياسية
آخر تحديث GMT07:55:29
 العرب اليوم -

ولد داده يدعوأصدقاء موريتانيا إلى إخراجها من "الأزمة السياسية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ولد داده يدعوأصدقاء موريتانيا إلى إخراجها من "الأزمة السياسية"

ولد داده
نواكشوط ـ الشيخ بكاي

اعتبرت جماعة المعارضة الرئيسية في موريتانيا "تكتل القوى الديمقراطية أن البلاد في أزمة سياسية خطرة ودعت أصدقاء موريتانيا إلى التدخل من أجل إخراجها من هذه الأزمة محذرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من "الاستهتار بالدستور وقوانين البلد".

وقال التكتل الذي يقوده السياسي المعروف أحمد ولد داداه في بيان إن الحزب يوجه "نداء ملحا إلى كافة أصدقاء موريتانيا من أجل مساعدتها على الخروج من هذه الأزمة البالغة الخطورة على أمنها وأمن منطقتي المغرب العربي ودول غرب إفريقيا" على حد وصف البيان. وحذر البيان الرئيس الموريتاني من "مغبة ما يُقدم عليه من استهتار بالدستور وبقوانين البلاد" حسب قوله.  
وقال الحزب إنه يؤكد "تشبثه بموقفه الثابت من أن الحوار الجاد، الجامع والمسؤول، الذي يستجيب لتطلعات الموريتانيين في إنشاء دولة عدل ومساواة، هو وحده السبيل للخروج من الأزمة الخانقة التي تتخبط فيها موريتانيا اليوم" حسب  تعبيره

ومساء الاربعاء الماضي أكد الرئيس الموريتاني أنه لن يدعو المعارضة مجددا إلى الحوار. وقال "لن نعود إلى ما وصفوه دائما بالمسرحية.. بابي مفتوح لمن أراد أن يناقشني". وكان وقتها يتحدث في مؤتمر صحفي أعلن فيه أنه سيفرض تعديلات دستورية رفضها مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه حزبه. ولا يتفق فقهاء الدستور الموريتانيون على مشروعية هذا الاستفتاء حيث أنه ينبغي في نظر بعضهم حسب تفسير النصوص المرور بالبرلمان الذي لم تجز إحدى غرفه مشروع التعديلات، بينما ترى طائفة منهم أنه يحق للرئيس التوجه إلى الشعب مباشرة في استفتاء. وتقول المعارضة إن إجراء هذا الاستفتاء "انقلاب على الدستور".
ودعا حزب التكتل في بيانه أنصاره إلى  اليقظة و"التعبئة لإفشال مخططات النظام السيئة وما تحمله من كوارث" حسب تعبيره

ودعا كل "القوى الوطنية" إلى  كما "كل القوى الوطنية والخيريين من الموريتانيين إلى وثبة شعبية لإفشال مخططات النظام والوقوف في وجه عمله على تفكيك موريتانيا، بمعوله الهدام" حسب وصفه.
وقال إن البلاد "دخلت منذ نهاية الأسبوع الماضي، منعطفا جديدا ومرحلة حاسمة من مراحل الأزمة المتعددة الأوجه، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية ـ خصوصا في  تعاطي السلطة مع الشأن العام" حسب تعبيره.  وهي إشارة إلى إعلان الرئيس المضي في فرض التعديلات
وقال البيان إن أمن البلاد في خطر، متهما الرئيس بعد الاستفادة من التجارب. وأضاف: بدل أن يقف وقفة تأمل ورشد وتبصّر وشجاعة حتى يستوعب الدرس الذي لقنته إيّاه المعارضة الجادة ومجلس الشيوخ و الرأي العام المستنير، ويقف على مكامن فشله، كما يُنتظر من كل رئيس دولة مسؤول، فيعدِلَ عن المسار الخاطئ الذي انتهجه ويبتعد عن الحملة العشواء على أعضاء مجلس الشيوخ التي أطلقها كهنته، طلع علينا ولد عبد العزيز في خرجة من خرجاته الإعلامية المعروفة بما فيها من ارتباك وتطاول وسبّ وتنقيص، صراحة وتلميحا، للكافة: مجلس الشيوخ، الجيش، المجلس الدستوري، المعارضة، الصحافة، الشعراء، الطلاب، حملة الشهادات، الدول الصديقة والشقيقة والشركاء في التنمية" حسب قول البيان.

 ويبدو الجيش الموريتاني هذه الأيام فرس رهان السياسيين، ففي حين وجه إليه الرئيس التهنئة من دون مناسبة في مؤتمره الصحفي الأخير ودافع عنه ردا على سؤال يتعلق بالانقلابات دعت المعارضة إلى إخراجه من لعبة السياسية وحذرته دعم الانقلاب على الدستور، لكن وردود اسم الجيش في بيان التكتل والقول إن الرئيس هاجمه يقرأ محاولة لدق إسفين بينه والرئيس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولد داده يدعوأصدقاء موريتانيا إلى إخراجها من الأزمة السياسية ولد داده يدعوأصدقاء موريتانيا إلى إخراجها من الأزمة السياسية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab