الجزائر ـ ربيعة خريس
أوقفت القوات الحكومية الجزائرية، الجمعة، المتورطين في أحداث الاعتداء على الرعايا الصينيين، في حى بوسحاقي في باب الزوار، في العاصمة الجزائر، وسرقة ممتلكاتهم.
وكشفت مصالح أمن ولاية الجزائر، في بيان لها عن أن الأمن الولائي للجزائر أوقف المتورطين في أحداث الشغب والفوضى والسطو على ممتلكات رعايا صينيين، مقيمين في حي بوسحاقي في لدية باب الزوار، وهما شخصان، إضافة إلى شخص ثالث، مازال هاربًا.
وتورط الشبان الثلاثة في سرقة كمية من الحقائب الجلدية اليدوية، وسرقة سيارة تحت التهديد بواسطة الأسلحة البيضاء، وصاحبها من جنسية صينية، ويقطن في نفس الحي. وسارعت عناصر الشرطة في نفس ليلة الاعتداء، الإثنين الماضي، لحماية المتضررين، وبسط الأمن والاستقرار.
واسترجعت القوات الحكومية الجزائرية جميع المسروقات والسيارة، وبعد التحقيقات توصلت تحريات الشرطة إلى تحديد هوية شخصين من المدبرين والمنفذين للجريمة، فيما يبقى مشتبه فيه ثالث هاربًا.
وقدمت القوات الحكومية الجزائرية المشتبه فيهم إلى وكيل الجمهورية، الذي أمر بإيداعهما في الحبس المؤقت، بتهمة تكوين عصابة بغرض السطو على الممتلكات، وسرقة محل تجاري وسيارة، والتخريب العمدي لممتلكات الغير.
وشهد حي بوسحاقي، السبت، أعمال عنف قادها عشرات الشباب، الذين شنوا هجومًا بالأسلحة البيضاء على الحي الصيني، واقتحموا محلات تجارية تابعة لرعايا صينيين، حيث استولوا على السلع التي كانت مخزّنة في داخلها. وتعرّض صيني آخر لاعتداء من قبل عصابة مجهولة، حيث أرغموه على النزول من سيارته، وفروا بها إلى وجهة مجهولة.
أرسل تعليقك